زجاجات الخل الشفافة الموجودة داخل الثلاجة وكذلك الكلور الموجود في المطبخ، قد تكون أخطر مما تتوقع إذا تم تفريغها في زجاجات قريبة الشكل من زجاجات مياه الشرب، فقد يتناولها الشخص معتقدًا أنها ماء نظيف أو يشربها الأطفال وهم في عجل.
فما يلي الإسعافات الأولية التي يمكن عملها في حال شرب خل الطعام أو الكلور بدلًا من الماء عن طريق الخطأ.
اقرأ أيضاً: بالخل والثلج.. 3 وصفات طبيعية لتنظيف السجاد
ابدأ بإجراء الإسعافات الأولية حتى تصل إلى أقرب مستشفى، والغرض من الإسعافات الأولية هنا تخفيف المادة السامة بأقصى سرعة وبقدر المستطاع، لذا هناك خطوات يجب عليك اتباعها حال شرب الكلور أو الخل، وهي:
- شرب كمية كبيرة من اللبن للتخفيف من تأثير الكلور أو الخل المشروب، ولكي يتقيأ الشحص المواد الضارة التي ابتلعها.
- التقيؤ إذا لم يتم بشكل سليم، قد يعيد المحتويات الكاوية مرة أخرى للمريء الأمر الذي يُؤدي إلى مزيد من الالتهابات.
- الذهاب إلى أقرب مستشفى يوجد به طوارئ، للتأكد من عدم الإصابة بالتسمم، أو إذا كان الشخص بحاجة إلى غسيل معدة.
- الجلوس في مكان جيد التهوية واستنشاق هواء نظيف.
- تغيير الملابس التي تحتوي على رائحة هذه المنظفات، وارتداء أخرى نظيفة.
- يعتمد علاج شرب الكلور خصوصًا على سرعة إجراء الإسعافات الأولية بالطريقة الصحيحة، لذلك انتبه في تطبيقها.
اقرأ أيضاً: «القضاء على البقع».. 5 استخدامات مختلفة للخل
ولحسن الحظ تكون نسبة الكلور الموجودة في مواد التنظيف والتعقيم قليلة، ما قد يؤدي لأضرار طفيفة في حال التعرض لها، ورغم ذلك يجب تطبيق الإسعافات الأولية وعلاج شرب الكلور بالشكل الصحيح، تجنبًا لأي ضرر.
أعراض حدوث تسمم نتيجة شرب الكلور والخل:
- صعوبة والتهابات في الجهاز التنفسي.
- احتراق الفم، وانتفاخ وتورم الحلق.
- الغثيان والقيء والسعال.
- حدوث التهابات في المعدة والمريء.
- الشعور بالدوار وثقل اللسان.
- سيلان في الأنف وتهيج الأغشية المخاطية للأنف.
- احمرار والتهاب العين وإفراز دموع كثيرة.
- عدم القدرة على التركيز.
وبعيدًا عن شرب الكلور أو خل الطعام عن طريق الخطأ بدلًا من الماء، يعتقد البعض أن خلط الكلور مع الكحول والخل يضمن تحقيق أقصى درجة من التعقيم، ولا يعلمون أن ذلك نتائجه سلبية على الصحة بالسلب.
فالغاز الناتج عن تفاعل الكلور مع الخل يتسبب في تهيج الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي، فيؤثر على القدرة على التنفس، ويتسبب في التعرض للحساسية وازدياد حدة السعال، والعطس، وقد يصل الأمر للاختناق، فضلًا عن أنه قد يؤدي إلى منع وصول الأكسجين إلى المخ فيهدد بالدوخة وعدم الاتزان، وقد يصل الأمر إلى الإغماء.