عندما تنتهي علاقة عاطفية؛ مشاعرنا تكون في أدنى طاقتها ونقضي أيام وشهور وربما سنوات لا حصر لها في تحليل المواقف لاكتشاف الخطأ الذي حدث وتسبب في إنهاء العلاقة.
نحلل بلا هوادة مشاعرنا تجاه الشخص الذي لم يعد جزءًا من حياتنا الآن. وصحيح أن الوقت الذي نقضيه في تحليل الماضي هو جزء من عملية الشفاء، لكن المبالغة في ذلك يمكن أن تمنعنا من العيش في الحاضر والتقدم نحو المستقبل.
مدربة التنمية البشرية نرمين البحيري قدمت مع الإعلامية رضوى الشربيني في برنامجها “هي وبس” على شاشة “سي بي سي سفرة”، نصائح مهمة لتخطي آثار صدمة العلاقات الفاشلة.
التعرض لصدمة عاطفية له مردود قاسي على العقل يتسبب في عدم اتزانه ويؤثر بالسلب على اختياره التالي وقراراته المستقبيلة. للتعافي من هذه الصدمة؛ مدربة التنمية البشرية نرمين البحيري نصحت بما يلي:-
التمسك بعزة النفس والكرامة
في فترة ما بعد الانفصال؛ لا تري شيئًا إلا حبك للطرف الآخر وتتغاضى عن كل إهانة تعرضت لها بسببه، في هذا الوقت راجع حبك لنفسك واختار التمسك بعزة النفس والكرامة.
الوعي منتصف الطريق
عندما تدرك أن لديك مشكلة شخصية هزتك في الماضي وأثرت عليك سواء بسبب علاقة عاطفية أو بيئة أسرية غير مستقرة، يكون لديك الوعي الكافي أن رد فعلك المتكرر على تضخيم الأمور الصغيرة هو مجرد وهم ينسجه لك عقلك الباطن.
وضع روتين يومي جديد
الاستمرارية في المحاولة توصل في النهاية إلى نتائج ملموسة ولو كانت صغيرة، فوضع روتين جديد لحياتك يكون فيه ممارسة الرياضة وعمل تمرينات للتنفس ومنح وقت لنفسك تعبر فيه عن امتنانك لذاتك، يساعدك في تخطي ألم الانفصال.
فرز المشاعر
الحزن جزء طبيعي بعد الانفصال. المشاعر التالية ستكون معقدة. أنت بحاجة إلى وقت لفرزها. خذ وقتك في التفكير وتواصل مع ما تشعر به. يمكن أن تساعدك الكتابة المجلات على معالجة التجربة، لكن ضع في اعتبارك منح نفسك “موعدًا نهائيًا” للحداد على هذه العلاقة الفاشلة.
مواجهة المخاوف
التعرف على الأفكار السلبية والمخاوف التي تخشاها، يمنحك فرضة لتخطي الحزن بسرعة. اكتشف محفزاتك وواجه مخاوفك قبل أن تتفاقم، وتجنب الغرق في الشفقة على نفسك.