بين الحين والآخر، تكثر التساؤلات حول عمليات تجميد البويضات بعد نجاحها في منح فرصة لممارسة الأمومة في سن متقدم من العمر.
في برنامج “هي وبس” مع الإعلامية رضوى الشربيني، على شاشة قناة “سي بي سي سفرة”، أجاب أطباء مختصون عن كل ما يدور في عقلك من تساؤلات بشأن عمليات تجميد البويضات والأجنة وشروطها ونسب نجاحها مع دكتور ولاء منصور استشاري أمراض النساء والتوليد، ودكتور إيمان الجندي أستاذ واستشاري علاج العقم.
لماذا عليكِ التفكير في تجميد بويضاتك؟
مع رتم الحياة السريع، أصبحت السنوات تمر في طرفة عين، ومن الحقائق العلمية التي لا يمكن إنكارها، أن بويضات الفتيات، تتناقص مع التقدم في العمر، خاصة بعد بلوغ سن الخامسة والثلاثين.
الفرق بين تجميد البويضة وتجميد الأجنة:
التجميد بصفة عامة، هي عملية تكنولوجية، يتم فيها تجميع البويضات من مبايض الفتاة غير المتزوجة، ثم يتم تجميدها غير مخصبة وتُخزن للتخصيب في وقت لاحق حيث يتم دمجها مع حيوان منوي في المختبر وزراعتها في رحم المرأة إذا كانت غير متزوجة. أما بالنسبة للمرأة المتزوجة، تجمد البويضات الملقحة بواسطة الحيوانات المنوية.
كيف يتم سحب البويضات من المتزوجات والآنسات؟
يتم شفط البويضات بالنسبة للمتزوجات عن طريق المهبل، أما بالنسبة لمن يسبق لها الزواج، فيتم شفط البويضات عن طريق البطن دون أي فتحات، وذلك من خلال السونار.
شروط عمليات تجميد البويضات:
تخزين البويضات لفترات طويلة من الوقت، له آثار سلبية. لذلك يفضل تجديدها كل عام. وفور الحصول البويضة، يتم وضعها في سائل للتجميد لحمايتها، وتُجمد إما بشكل سريع أو تدريجي، وإن كانت الأبحاث الأخيرة حول تجميد البويضات ترجح أن التجميد السريع أكثر أمانا وفعالية.
نسب نجاح عمليات تجميد البويضات عند تلقيحها:
رغم أن عمليات تجميد البويضات تمنح قدرًا كبيرًا من الأمل للراغبات في الاحتفاظ بفرصهن في الإنجاب دون التقيد بسن معين، لكنها لا تضمن نسبة نجاح عالية، وذلك اعتمادا على سن الفتاة عند جمع البويضات، والفترة التي تخضع فيها للتجميد.
