8 من أشهر حروب الغذاء في التاريخ.. منها أسطورة عمرها قرون

أشهر حروب الغذاء في التاريخ.. تعرف عليها

التاريخ مليء بأمثلة عن القادة الأقوياء والدول التي تحل خلافاتها من خلال الحرب.

اقرأ أيضا: 6 طرق للحصول على طعام مجاني في المملكة المتحدة

ولكن أحيانًا، بدلًا من البنادق والدبابات، يتحقق النصر من خلال الفواكه والخضروات! لهذا نستعرض عبر “سفرة” 8 من أشهر حروب الغذاء في التاريخ، وفقا لموقع “listverse”.

حلوى Tootsie Rolls بديلاً للذخيرة!

هذه ليست معركة طعام بالمعنى الحرفي، ولكنها معركة حقيقية ارتبطت بالحلوى خلال حرب كوريا.

في شتاء عام 1950، تم حصار جنود مشاة البحرية الأمريكية وحلفاء الأمم المتحدة في برد قارس عند خزان تشوسين.

وكان عددهم أقل بكثير من القوات الصينية التي بلغ عددها أكثر من 100 ألف جندي.

نفدت الإمدادات لدى الأمريكيين، لذلك طلبوا عبر الراديو ذخيرة، وكانت كلمة السر لقذائف الهاون عيار 60 مم هي “حلوى توتسي رولز”.

ونتيجة لسوء التفاهم بسبب كلمة السر، أساء مشغل الراديو فهم الطلب، وتم إرسال حلوى توتسي رولز حقيقية من قواعد الإمداد في اليابان إلى الجنود المحاصرين جواً.

لكن تبين أن حلوى توتسي رولز مفيدة للغاية، حيث قام جنود مشاة البحرية بأكلها للحصول على الطاقة، واستخدموا البقايا اللزجة لسد الثقوب في دروعهم.

خاض جنود تشوسين طريقهم نحو البحر لمواجهة الصينيين، حيث قطعوا مسافة 130 كيلومترًا (80 ميلاً) على طريق ضيق، وأسقطوا على طول الطريق آلاف من أغلفة حلوى توتسي رولز في ثلوج كوريا الشمالية.

تكبدوا خسائر فادحة – حيث قُتل 3000 جندي من أصل 15000 وجرح الآلاف – لكنهم نجحوا، وأرجع الكثير منهم نجاتهم إلى حلوى توتسي رولز.

حلوى Tootsie Rolls بديلاً للذخيرة
حلوى Tootsie Rolls بديلاً للذخيرة

اقرا أيضا: 4 أوقات استخدم الناس فيها الطعام كسلاح.. تعرف عليها

حرب سمك “القد” من أشهر حروب الغذاء في التاريخ

لطالما عُرفت بريطانيا بسيطرتها على كثير من الأراضي في الماضي.. احتلت القوات البريطانية أو سيطرت على حوالي 90٪ من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لذلك، فمن غير المفاجئ أن ترسل البحرية الملكية قواتها للقتال على الأسماك!

تعتمد آيسلندا، بشكل كبير على صناعة صيد الأسماك، حيث يمثل صيد الأسماك ما لا يقل عن 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي لأيسلندا.

لذلك، عندما حصلت آيسلندا على استقلالها في عام 1944، قررت مساعدة الصيادين من خلال توسيع حدودها الإقليمية من 5 كيلومترات (3 ميل) إلى 6 كيلومترات (4 ميل).

وبما أن بريطانيا تبعد حوالي 1300 كيلومتر (800 ميل) عن آيسلندا، عرضت التمديد الذي يبلغ كيلومترين (1 ميل) على محكمة العدل الدولية واضطرت إلى التنازل.

بعد ذلك، بدأت آيسلندا في توسيع منطقة صيد الأسماك الخاصة بها ببطء، لتصل في النهاية إلى نصف قطرها الحالي البالغ 320 كيلومترًا (200 ميل).

حاربت بريطانيا كل توسع، ما أدى إلى ثلاث حروب عرفت بحروب سمك القد بين عامي 1958 و 1976.

لحسن الحظ، تمكن كلا البلدين من تقليل العنف والتوتر عند الحد الأدنى، طوال فترة الصراع الدبلوماسي، ولم يتعرض أي طرف سوى لإصابة واحدة فقط، واضطرت بريطانيا في النهاية إلى السماح لأيسلندا بتوسيع حدودها بطريقة دبلوماسية.

مهرجان الطماطم La Tomatina من أشهر حروب الغذاء في التاريخ

إسبانيا، بلد “مهرجان الثيران”، ليس هذا فحسب، بل تقدم لنا مهرجانا آخر غريب بعض الشيء يُسمى “La Tomatina”.

حيث يجتمع الآلاف من الناس في شوارع بلدة بونول الإسبانية خلال مهرجان سنوي لخوض معركة طماطم عملاقة في آخر أربعاء من كل شهر أغسطس.

بدأ هذا التقليد في عام 1945، رغم عدم معرفة كيفية بدئه تمامًا. تقول بعض المصادر إنه بدأ معركة عرضية بالطماطم بين فتيان صغار تطورت إلى حدث على مستوى البلدة.

بينما يزعم آخرون أنه بدأ عندما ألقى المواطنون الغاضبون بالطماطم على السياسيين في إسبانيا.

بغض النظر عن كيفية بدايته، فقد أصبح La Tomatina حدثًا ضخما كبيرا ويجذب أكثر من 40 ألف زائر سنويا.

حيث تم إلقاء ما يقرب من 145 ألف كيلوجرام (320 ألف رطل) من الطماطم في مهرجان عام 2015.

وبشكل عام، يجذب المهرجان الذي يستمر أسبوعًا حوالي 40 ألف زائر – وهو ضعف عدد سكان بونول 4 مرات تقريبا- حيث تم بيع 22 ألف تذكرة لمعركة الطماطم في عام 2015.

وبعد المهرجان تتكدس الطماطم المهروسة في الشوارع، لذلك تقوم سيارات الإطفاء برشها بالمياه، ويتحمل المشاركون مسؤولية النظافة، حيث يرتدي كثير منهم النظارات الواقية وملابس السباحة للمساعدة في هذه العملية.

مهرجان الطماطم La Tomatina من أشهر حروب الغذاء في التاريخ
مهرجان الطماطم La Tomatina من أشهر حروب الغذاء في التاريخ

الزبادي اليوناني من أشهر حروب الغذاء في التاريخ

في أمريكا، يعد الزبادي اليوناني وجبة إفطار صحية، لكن في اليونان، له رمز سياسي مثير للاهتمام.

في الخمسينات من القرن العشرين، بدأت شبه ثقافة فرعية للرجال تُعرف باسم “Teddy Boys” وهو تقليد رمي الزبادي، أو “yaourtama”، على الأشخاص المكروهين.

لم تكن السلطات مرحبة بهذا الفعل، وتم إقرار القانون 4000 في عام 1958 للتصدي من هذا الفعل.

فرض القانون 4000 عقوبة غريبة على الشباب الذين يرمون الزبادي على الآخرين.

حيث كان يتم حلق رؤوسهم وقطع سراويلهم القصيرة، ثم تتجول الشرطة بهم في الشوارع، حيث كان Teddy Boys يفخرون بأناقتهم، وكان من المفترض أن يكون هذا القانون رادعًا وفعالا.

رغم أن القانون 4000 قلل من حالات “yaourtama”، إلا أنه ألغي عام 1983 عندما لم يعد رمي الزبادي مشكلة.

ولكن خلال الاحتجاجات الأخيرة على إجراءات التقشف في اليونان، عاد هذا التقليد للظهور.

على سبيل المثال، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن المتظاهرين ألقوا بالزبادي والحجارة أمام مبنى البرلمان اليوناني خلال إضراب عام في عام 2011.

وفي مقطع فيديو مصور، تم رمي مذيعة أخبار يونانية بالبيض والزبادي أثناء مقابلة مع سياسي شهير.

ومؤخرًا، اقترب رجل عجوز من زعيم حزب “باسوك” إيفانجيلوس فينيزيلوس، واشتكى من تخفيضات المعاشات التقاعدية، وألقى عليه الزبادي.

كانت ردود الفعل بين السياسيين متباينة، البعض منزعجون بشكل مفهوم من هذه الممارسة، لكن البعض يجدونها معقولة.

حيث قال نائب وزير التنمية الإقليمية السابق سقراطيس شينديس ذات مرة: “لقد حان الوقت لنا جميعًا لدفع الثمن، أنا مستعد لأن يُلقى عليّ الزبادي”.

معارك البرتقال.. أسطورة عمرها قرون

في مدينة إيفريا الإيطالية، يجتمع عدد كبير من الناس كل عام للاحتفال بمهرجان يستند إلى أسطورة عمرها قرون.

وفقًا للقصة، مارس طاغية من القرن الثاني عشر حق “jus primae noctis” – وهو قانون يعطي الحق للإقطاعيين في قضاء الليلة مع العروس قبل زفافها – على فيوليتا، ابنة طحان.

اغتنمت فيوليتا الفرصة لقطع رأس اللورد، وهو عمل أشعل ثورة شعبية، ما أدى إلى تدمير القلعة.

يتم الاحتفال بهذه القصة في كل شهر فبراير تحت مسمى معركة البرتقال. وعلى عكس معظم معارك الطعام، فهي في الواقع طقس منظم للغاية.

كل عام، يتم انتخاب فتاة صغيرة لتلعب دور فيوليتا، ويتم تكريمها خلال موكب مساء السبت الثاني من شهر فبراير.

في اليوم التالي الساعة 2:00 بعد الظهر، يمثل رجال مدرعون في عربات تجرها الخيول جنود الطاغية المحتقرين، ويبدأ حوالي 4000 محارب من فرق مختلفة في رمي البرتقال على بعضهم البعض.

تستمر المعركة ثلاثة أيام مثيرة للإعجاب، وتنتهي يوم الثلاثاء، بعد المعركة، حيث يقدم الحكام جوائز لأفضل الفرق.

لاختتام الاحتفال، تشاهد فيوليتا حرق “الاسكارلو”، وهو عمود مغطى بالشجيرات. ويقال أن “الاسكارلو” الذي يحترق بسرعة يجلب الحظ السعيد للعام المقبل.

اقرا أيضا: أكلات ظهرت بسبب الحروب.. أشهرها المايونيز اللايت

حروب الدقيق بين فك الثورة الفرنسية

غالبًا ما تُرى الثورة الفرنسية على أنها ثورة الفلاحين ضد لويس السادس عشر.

بعد توليه العرش عام 1774، عين آن روبرت جاك تورجو مراقبًا عامًا للمالية، كان تورجو اقتصاديًا محافظًا، وكانت رسالته الأولى للملك “لا إفلاس، لا زيادة في الضرائب، لا اقتراض”.

لسوء الحظ، لم تكن فرنسا مستعدة لسياساته، وقرر تورجو تقليل سيطرة الحكومة بترك أسعار الحبوب للسوق الحرة.

جاء هذا الاختيار خلال انخفاض محصول الحبوب من القمح والدقيق، لذلك ارتفعت الأسعار بشكل كبير، ولجعل الأمور أسوأ، باع تورجو الاحتياطي مقابل المال.

وصلت المشكلة إلى ذروتها في 27 أبريل 1775، وكان السوق السابق قد باع القمح بأسعار عالية، ولكن بعد وصول المزيد من الإمدادات، توقع المستهلكون انخفاض السعر.

لذلك عندما ارتفع السعر بأكثر من 20٪، قامت أعمال شغب لمدة 3 أسابيع وصل عددها إلى 300، عُرفت باسم “حروب الدقيق”.

رمي “اليقطين” أو القرع أحد أسلحة المدفعية!

من المؤكد أن بطولة رمي القرع أو اليقطين “World Championship Punkin Chunkin” تتميز بأكبر تركيز لقوة الدفع في معركة طعام على الإطلاق! حيث تتنافس الفرق في هذه المسابقة السنوية على إرسال القرع إلى أبعد مسافة.

يتم تسجيل أكثر من 100 آلة لرمي القرع في فئات عديدة، وعادةً تحقق مدافع الهواء، التي تطلق القرع عبر أنابيب معدنية طويلة وضيقة باستخدام الهواء المضغوط، أفضل النتائج.

وسجل الرقم القياسي الحالي لمدفع الهواء هو 1.43 كيلومتر (0.89 ميل).

فريق “American Chunker Inc.”، الذي حقق هذا الرقم القياسي، هو أحد المجموعات الأكثر نجاحًا في عالم “Punkin Chunkin”.

يتكون الفريق من خبراء يتراوحون من المهندسين الميكانيكيين إلى مزارع متخصص في القرع.

وأطلق الفريق رميته من مدفع يزيد طوله عن 30 مترًا (100 قدم)، أوصلت قرعًا إلى سرعة تفوق سرعة الصوت.

بصرف النظر عن مدافع الهواء، فإن معظم الأجهزة مبنية على مبادئ القرون الوسطى.

تبني بعض الفرق المنجنيق الذي يصل إلى مسافات مثيرة كبيرة تصل إلى 900 متر (3000 قدم).

رمي اليقطين أو القرع أحد أسلحة المدفعية!
رمي اليقطين أو القرع أحد أسلحة المدفعية!

البازلاء بديلا للرماية.. من أشهر حروب الغذاء في التاريخ

تعد كامبريدجشير أو “كامبريدج” البريطانية موطنًا لأكبر معركة طعام في العالم.

هل سمعت من قبل عن معركة طعام لا يتم فيها رمي أي طعام على أحد ولا يتطاير أي طعام في كل مكان؟ إذا، يجب أن تتعرف على بطولة رمي البازلاء العالمية في كامبريدج بإنجلترا!

في هذه المسابقة السنوية، لا يقوم المشاركون برمي البازلاء على بعضهم البعض، بل إنهم يصطفون ويرمونها بدقة على أهداف طينية دائرية تحددها حلقات.

منذ عام 1971، يجتمع الناس للمشاركة في بطولة رمي البازلاء العالمية، ورغم مشاركة الأطفال أيضًا، إلا أن المنافسة الرئيسية تكون بين البالغين.

اقرأ أيضا: في عيد العمال.. ما هي مهام عامل إنتاج الغذاء؟

وقواعدها بسيطة: يجب أن يكون طول البندقية 30 سم ويجب إطلاق البازلاء من مسافة 4 أمتار من الهدف.

وهذا يفتح المجال أمام الكثير من الإبداع، حيث يستخدم بعض المتسابقين أجهزة موجهة بالليزر.

نظرًا لأن رمي البازلاء ظاهرة حديثة نسبيًا، فإن أبطالها ليسوا بالكثير، أشهرهم إيما واتسون، التي فازت ببطولة السيدات عام 2011 وحصلت على المركز الثاني عام 2013.

فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدان
طباعة
بريد
المزيد من تريندات

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2