أستضافت الإعلامية رضوى الشربيني في إحدى حلقات برنامجها “هي وبس” الذي يعرض على قناة “سي بي سي سفرة” الشاعر المصري فارس قطرية، الذي ألقى عددا من قصائده المشهورة التي تمس القلوب، وضمنها قصيدة “جرح مؤنث سالم”.

إليكم قصيدة “جرح مؤنث سالم” للشاعر فارس قطرية مكتوبة:

قصيدة جرح مؤنث سالم

قالتله يومها بحزن

مخلوط بلا مبالاة

كان نفسي تسمعني

كان نفسي لما اتوجع

متكونش ليا انت..

إيدي اللي توجعني

كل اللي كان على البال

تسندلي ضهري إن مال

وأما الحياة تشدني..

بإيديك ترجعني

عمري في يوم ما فرقت

وأنا كنت مش شايفة

كان إيه في شكلي لطيف

لما ببان خايفه..

كل اللي بينا تراب والريح مبتخليش

ومسبتليش غير صور

من ذكريات جايفه

جاي ليه تحلفني بالماضي وانت ناسيه..

فيه ايه عدل عشان ارجع واقلب فيه..

الكسرة

والكركبة

وعياطي طول الليل

يا أخي يتحرق قلبي اللي عايرتني بيه

أنا عمري ما احتاجتلك ف ايديا ولاقيتك

عمري ما كنت بعيد ولقيت حنينك بان

زعلي ميفرقلكش

زعلك ده عمره ما هان

كان جي عليا بإيه اتهان وأصون وأتخان..

والله حبك كان.. ويعز اقولك كان

وكإني شماعه علقت فيها الوقت

وانا كنت بيك قابله

مركونه ليك على الف

واتاريني انا الهبله

تجافيني شهر اتنين واستنى في مقابله

وتجيني كما تلميذ مرغوم على الواجب

شوف كام سنه استحملت

وياريته كان عاجب

ده انا شوفت نفسي كتير وحشه ومتحبش

سيرتك على وداني بسمعها بتلبش

في حاجة بتخربش قلبي

إن جابوك في كلام

خليني أعيش في سلام

قالها بهدوء نرجع تاني..

والله المكسور يتصلح

قالت مابقيش شيء للي ما بينا

علشان يتصلح يا حبيبي

قالها بعد ده كله تسيبي..

وقالتله هسيب.

مكانتش البنت اللي عرفها

هي اللي قصاده بتتكلم

كان حد غريب

مش لما مشيت قولتلي ده نصيب

اهو برضو نصيب مش رجعالك

ده انا حتى مليش خلق اسمعلك

جايلي بتقولي إني ارجعلك

ارجع على ايه .. ولمين .. وازاي

ارجع علشان تقتلي الجاي

ارجع واصفى واقول بقى غير

وانا عارفه طباعك قاسية ازاي

قلاب نساي ولا فيك ميزة

وبتعشق قلب الترابيزه

لو يعني هحن وهأمنلك

وانسالك كل اللي عملته

فأنا عمري ما هنسى شعوري معاك

خلتني شيطانة في عين نفسي

وانت اللي ملاك

مش بس نسيتك لا خالص

مش بس مسحتك من عمري

انا ناسيه ان انا يوم كنت معاك

سكتّ حبة..

وعنيها شلال وقت الفيضان

ونزيف الدمع وتنهيدها

أثبتوا إن الموضوع خلصان

ولا هي البنت اللي عرفها

ولا عنده حكاية يألفها

كانت شجرة ورد ونشّفها

وحتى معندوش حجة وأسباب

قام صوتها يقرر يخفي الصمت

وتقوله خلاص إمشي يا كداب

لمت شنطتها بكل هدوء

وسابتله حساب شايها مظبوط

وبكل برود وسلام نفسي

خرجت من الباب

وعجبي…