اتضح مؤخرا أن الشطارة أو ما يسمى بـ”الفهلوة” ليست بعيب ولكنها ميزة كبيرة تساعدك على كشف المخادعين والكذابين، حيث يعرف ذلك بعلم الفراسة.
هذا العلم عرفتنا عليه اليوم مع رضوى الشربيني، خلال لقائها مع مطور علم الفراسة الأردني “يزن حسين”، حيث ناقشا خطوات بسيطة لكشف المخادعين والكذابين باستخدام الفراسة، وذلك في برنامج “هي وبس”، على شاشة سي بي سي سفرة.
أولا.. تعريف بسيط للفراسة “الفهلوة” وهي تندرج تحت قدرة الإنسان وسيطرته على طريقة الكلام والأسلوب والشكل لإقناع الأخرين، والتمتع بقدرة على معرفة جوهر من أمامه من خلال مظهره وكشف نواياه الحقيقية.
طرق علم الفراسة للتمييز بين الرجل الكذاب والمخادع والخائن:
الكذاب
يعمل الشخص الكذاب على ثبيت عينه في عين من يتحدث معه ليكذب عليه؛ حتى يقنعه ويتمكن من السيطرة عليه.
كما يستخدم طبقة صوت ليس بطبقته المعتادة، وعادة الرجل الكذاب يهمس بشكل غير طبيعي.
اقرأ أيضا| دراسة: الزوج الخائن يمكن كشفه من صوته
الخائن
لا تبحثي كثيراً وراء الرجل الذي يظهر عليه علامات التوتر خلال مناقشته في تصرفاته غير الطبيعية، لأن الرجل الخائن يظهر عليه علامات توتر واضحة مهما كان أسلوبه وكلامه.
المخادع
الرجل المخادع ذو الأحلام الوهمية، يمكنك كشفه سريعاً؛ لأنه شخص كثير الكلام الوردي المعسول، لا يقوم بأي أفعال واقعية تبرهن على صدق كلامه.
اقرأ أيضاً: مميزات وعيوب الرجل الشرقي من «هي وبس»
نصائح سريعة لفهم الآخرين بـ”الفراسة”:
- اتبع الحدس أو الإحساس الداخلي أو ما يشابه للحاسة السادسة لأنها في الغالب ستكون صحيحة وواقعية، وهو ما يساعد على فهم الآخرين بسهولة.
- التعرف على دلالات والمظاهر الاستهلالية للغة الجسد ونبرة الصوت لأن هذه من أهم العلامات التي تؤكد مدى صدق أو كذب من أمامك.
- التعرف على مصادر القوة الشخصية يحمي من خداع الأخرين حتى لا يستهين بك الطرف الآخر.
- بعد التركيز والانتهاء من الحديث مع الآخرين، في حال عدم الوصول لمختصر مفيد لهذا الحوار تأكدي أن من أمامك خدعك وضللك في كثرة الكلام الفضفاض.