أمراض المناعة التي تصيب الإنسان في سن صغيرة، متعددة وتتشابه في أعراضها، وتكمن خطورتها في تأخر التشخيص السليم لها، فتتطور ويصعب السيطرة عليها.
مرض التصلب المتعدد، أحد هذه الأمراض ويصيب الجهاز العصبي للإنسان في مقتبل العمر. برنامج “هي وبس” يشارك في نشر الوعي تجاه مرض التصلب المتعدد مع دكتور عمرو حسن الحسنى استشاري المخ والأعصاب.
ويأتي مرض التصلب المتعدد في صورة هجمات متقطعة منفصلة، فتحدث الهجمة وتأخذ وقتها ثم تتحسن وهكذا، وأعراض هذه الهجمات كالآتي:
- تشوش في الرؤية أو ازدواجية بالنظر وأحيانًا عدم تمييز للألوان.
- خمول في حركة الجسم والاجهاد المستمر.
- خلل في التوازن.
- عدم التحكم في عملية الإخراج، سواء بالاحتباس أو العكس
- الإحساس بالوخز والتنميل في الأطراف.
وقد يأتي مرض التصلب المتعدد بأعراض تختلف في حدتها من شخص إلى آخر، تصل إلى حد العجز الكلي أو الجزئي في حالات مرضى التصلب المتعدد التقدمي الأولي.
مضاعفات مرض التصلب المتعدد:
- يؤثر مرض التصلب المتعدد على التركيز، فقد يشعر المصاب بأنه مشوش أغلب الوقت ويصعب عليه التركيز في عمله أو دراسته.
- النسيان وفقدان القدرة على تذكر الأشياء، حتى الأمور التي مضى على حدوثها وقت قصير.
- الشعور بالإرهاق لفترات طويلة والكسل عن الحركة.
- صعوبة في بذل المجهود مهما كان بسيطًا
وبحسب دكتور عمرو حسن، لا يوجد علاج سحري لمرض التصلب المتعدد ينهي معاناة المريض، لكن ظهرت مجموعة من الأدوية والعلاجات التي تحد من معاناة المصابين، معتمدة عالميًا لعلاج مرض التصلب المتعدد.
وهناك حالات أخرى قد يكون فيها المرض مزمنًا، لذلك يتم التعايش معه بالعلاج، لكن عند الشعور بأعراضه يجب التوجه إلى طبيب المخ والأعصاب، إذا كانت هذه الأعراض صريحة ومتكررة.