من منا لا يتمنى أن يعيش حياة مستقرة سعيدة مع شريك الحياة، تتواجد دائما في العلاقة مشاكل وتحديات قد تؤثر على الطرفين وتضعهما تحت ضغط نفسي كبير. لكن العمل على مواجهتها وحلها معاً يمكن أن يقوي الروابط بينك وبين شريك حياتك.
هذا ما تحدث عنه الدكتور أحمد عمارة استشاري الصحة النفسية في إحدى حلقات برنامج “هي وبس” الذي تقدمه المذيعة رضوى الشربيني على قناة سي بي سي سفرة.
بدايةً وضع الدكتور أحمد عمارة ثلاث قواعد أساسية للعمل على حل المشاكل مع شريك حياتك.
1- كتابة خطة “ماذا نفعل عند الاختلاف”
عند الاختلاف إذا تم النقاش تحدث مشكلة أكبر من المشكلة القائمة، لذلك ينصح عمارة بوضع خطة مستقبلية يتفق عليها الطرفان في بداية العلاقة ماذا يريد كل طرف من الآخر عندما يختلفان أو تحدث بينهما مشكلة.
2- هل المشكلة لأن شريك فعلا سيئ أم لم يفعل ما توقعته
أنك تغضب من حبيبك لأنه لم يعرض المساعدة في أمر ما، فهذا يسمى مشكلة “لأنه لم يفعل” وعندما تغضب لأن الحبيب يعنفك في موقف ما فهذا يسمى “مشكلة بسبب فعل سيئ” فتذكر دائما هذه القاعدة عند حل أي مشكلة لأن الشريك لا يقرأ أفكارك، ولا يعرف ماذا تتوقع لذلك لا يجب أن تحاسبه على ذلك، كما أن المشاكل المثارة بسبب التوقعات قد يفهمها شريك حياتك أنها أوامر وتحكمات كما وضحها عمارة في الفيديو
3- كلمة آسف بتريح
الاعتذار هو الأسف على شعور الطرف الآخر بالحزن، وبعض الأشخاص يعتقد أن كلمة آسف تعني أن الخطأ صدر من الشخص المعتذر، لكن هذا الاعتقاد خاطئ.
وأضاف عمارة بعض الخطوات التي يجب اتباعها عند المشكلة لسرعة حلها.
- الفرق بين المشكلة الحقيقية وسوء الفهم مثل أن شريك حياتك غير قادر على الصرف على المنزل فهذه مشكلة، أما عدم تقديره لشيء تفعله فهذا سوء فهم.
- لا للكتمان نهائياً، ويجب عند المشكلة أن يتناقش الطرفان حتى لا تسوء الأمور بينهما فيما بعد.
- عدم إضافة الطرف الآخر في المعادلة، تحدث عن مشاعرك دون أن توجه له اتهامات.
- عدم ذكر أي مواضيع من الماضي، وركز على المشكلة الآنية.
- الهدف من النقاش الود والراحة، ليس أن يكون هناك طرف غالب وطرف مغلوب.
- الابتعاد عن التعميم حتى لا يتم خلق مشكلة دائمة بينك وبين شريك حياتك.
- نسأل أنفسنا سؤالا “هل الموقف الذي حدث يستحق كل هذا الغضب والخلافات؟”، التغافل والتسامح أحياناً يكون كلمة السر.