علامات مرض التوحد وطرق التعامل معه من «هي وبس»

انتشر مؤخرًا مرض التوحد بين الأطفال بمعدل طفل من كل ستة يصاب بهذا المرض وعلى الرغم من سوء أعراضه إلا أن التعامل المبكر معه يساعد كثيرا في تحسن الحالة وتنمية مهارات الطفل المصاب.

لهذا سنساعدك اليوم في التعرف على طبيعة مرض التوحد وأعراضه وطرق التعامل معه، كما قدمتها رضوى الشربيني في برنامجها “هي وبس” خلال استضافة الدكتورة “ساندي ماجد” أخصائية الطب النفسي والسلوكي.

مرض التوحد:

يعتبر مرض التوحد خلل عصبي في نمو عقل الطفل ينتج لعدة أسباب، ويبدأ من عمر 6 شهور وتظهر أعراضه خلال العام الثاني وتوضح بعد العام الثالث تماما ليشخص مريض التوحد بسهولة.

أسباب التوحد:

– عوامل وراثية أو خلل في الجينات.
– عوامل بيئية كالإصابة بالالتهابات الفيروسية أو الحصبى العادية أو الألمانية، وكذلك الاتهابات المتكررة للغدة النكافية لهذا لا يجب الإهمال في علاج هذه الأمراض حتى لا تتضاعف على الطفل.
– الولادة المبكرة.
– حساسية بروتين الحليب أو حساسية الجلوتين.
– تلوث الأكل بالرصاص والزئبق.
– تلوث الهواء.

اقرأ أيضاً: أعراض نقص الحديد وطرق علاجه من “هي وبس”

أعراض التوحد:

– خلل كامل في الاتصال الاجتماعي حيث لا يظهر على الطفل أي رد فعل تجاه أي سلوك من الأشخاص حوله.
– يفضل الطفل أن يجلس منعزل ومنفرد دائماً ولا يفضل الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية.
– يكون الطفل حساس جداً تجاه الصوت والضوء واللمس، حيث يرفض الأصوات والأضواء ولا يحب أن يلمسه أحد، وعند حدوث خلاف ذلك قد يحدث هياج عصبي شديد وتشنجات.
– قد يميل طفل التوحد لإيذاء نفسه نتيجة رفضه التعامل مع الآخرين.
– يتميز مصاب التوحد بالفتور العاطفي حيث لا يصدر عنه أي عواطف أو مشاعر.
– خلل كامل في نمو الكلام لدى الطفل في الغالب لا يتحدث نهائي خلال أول أعوامه.
– يفضل أن يكون نشاطه نمطي ومتكرر ذو روتين ثابت، وقد يكرر نفس الحركات لمدة ساعات كأن يدور حول نفسه أو يهز جسمه بحركة ثابتة.

 

علامات الإنذار المبكر للتوحد:

تبدأ علامات الإنذار المبكر التي تؤكد الإصابة بمرض التوحد في السنة الأولى من عمر الطفل وعند ظهورها يجب التوجه فورا للطبيب النفسي، ومنها عدم انتباه الطفل لصوت الأم لا يستجب لنداء اسمه أو للعب ولا يصدر أي أصوات.

 

طرق التعامل مع مريض التوحد:

– يفضل الكشف الدوري المبكر على الطفل عن ظهور أي عرض من الأعراض السابقة لأن الاكتشاف المبكر للمرض يعمل على تحسن الحالة سريعاً.
– يجب التوجه للمدارس والمناطق المتخصصة للتعامل مع مرضى التوحد وعدم اختلاط الطفل في المدارس العادية حتى لا يتعرض للاضطهاد والتنمر وتزداد الحالة سوءاً.
– كما أن المدارس التي تستقبل مرضى التوحد توفر لهم مناهج وبرامج خاصة بهم تساعد على تحسين مهاراتهم بشكل عام مما يقاوم سمات التوحد.
– يجب أن تكون الأسرة على دراية كاملة بالمرض وطرق التعامل معه جيداً؛ لأنها المحيط الأول الذى يتعامل مع الطفل المريض فيزيد من تحسن أو تدهور الحالة.

اقرأ أيضاً: وصفات متنوعة للأطفال الحديثي الولادة

فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدان
طباعة
بريد
المزيد من تربية أطفال

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2