استضافت الإعلامية رضوى الشربيني في إحدى حلقات برنامجها “هي وبس” الذي يعرض على قناة “سي بي سي سفرة” الشاعر فارس قطرية، وألقى العديد من قصائده المميزة بصوته، وضمنها قصيدة “الونس” المفضلة لدى الكثيرين.
إليكم قصيدة “الونس” للشاعر فارس قطرية مكتوبة:
قصيدة الونس مكتوبة
تُعْرَف يَا مَنْيَل
وَلَوْ أَنَّ دَمَك يلطش .
أَوْقَات وَدْيٌ عَادَة
فِي صنفك مَشْهُورَةٌ .
وَإِنْ أَنْتَ حفيت
عشان أَقْبَل وأوافق .
بيك وَأَنَا مجبورة
وَإِنْ أَنَا كُنْت زَمَان سنيورة .
وَعَلِيٌّ الْعَيْن وَأَعْجَب شنبات
وَإِنَّك عَادِيٌّ وكرشك .
مترين ورفيع زِيّ العصفورة
مَا أعرفش إزاي .
بِس أَنَا مالقتش ونس
لِلْعُمْر أَحْسَنُ مِنْك .
مَا لقتش صَدِيق وَحَبِيب
وَقَرِيبٌ وسنين تتعاش .
غَيْر وَأَنَا وياك
كَانَ عُمُرِي يَضِيع .
وأخسر نَفْسِي لَو يَوْم
مَا وفقتش أَبْقَى معاك .
حبتني وَمَن حُبُّك
فِي حبيتك ولقيتك رَاحَةٌ .
تسندي لِمَا أحتاجك فَافْرَح
وهتفضل فَوْقَ الرَّأْسِ شايلاك .
الْعَشَرَة إلَيّ بِنْتِهَا بِوَدَك
وَحَلَاوَة أَيَّامِك هتعيش .
جواي سِنِين لَك أَنْ تَطْلُبَ
علشانها عَنْيًا متكفيش .
عَلَّمْتُك واتعلمت نَعيش
أَن جيبك فِيهِ أَوْ حَتَّى مافيش .
كَانَ كُلٌّ إلَيّ بيفضل
بَيَّنَّا الْحُلْو وَبَسّ .
فِي نوع رِجَاله تُحِبُّه الْعَيْن
إنَّمَا أَنْتَ النَّوْع اللَّيّ بيتحس .
الْحَبّ اللَّيّ سَقَيْتَه فِي قَلْبِي
كَانَ يُكَبِّرُ حَجْمِهِ مَعَ الْأَيَّامِ .
وَيَا دوبك بِس تَكُون مَبْسُوطٌ
الدُّنْيَا بِحَالِهَا بتبقى تَمَام .
عُمْرِي مَا حسستك وَلَا بَيَّنْت
إنْ أَنْتَ حَبِيبِي وَنَوَّر الْعُمْر .
وَإِنْ أَنَا وَلا يَؤُمُّ يغلبني النَّوْم
غَيْر وَأَنْت قصادي خَلَاص هتنام .
شيلتني عَلَى رَأْسِكِ وَفِي عَيْنَك
وارتحت معاك كتر خَيْرُك .
وَلَا يُمْلِى عَنْيًا مَا بَيْنَ النَّاسِ
وَلَا يَدْخُلُ قَلْبِي رَاجِلٌ غَيْرِك .
الْوَاحِدَة هتطلب آيَة غَيْرِ بَيْتِ
فِيه رَاجِلٌ عَارِف يَفْهَمُهَا .
وَأَنَا كُلُّ مَا احْتَجْت أَتَكَلَّم
تَسْمَعُنِي بِالسَّاعَة والاتنين .
وَإِنْ أَنْتَ لَوْ لفيت الدُّنْيَا كُنّ
أَلْقَى فِي طبتك تَأَنِّي مِنْ أَيْنَ .
سَيِّد الرَّجَّالَة وَنَن الْعَيْن
حَسَكٌ بيطمن وَيُهْدِي .
وَلَا عُمُرِك كَدِّه خلتني أَنَام
وَالدَّمْعَة بِتَشَرُّب مِن خَدّي .
كُنَّا بنتخانق آه لَكِن زعلي
كَانَ عُمْرُهُ عَلَيْك مَا يَهُون .
كات تيجي الخناقات بِالْكَيْلَة
والضحكة تَهُون وَتَعَدِّي .
لَا شكتني فِي يَوْمِ عَلَى غلطاتي
وَلَا يَؤُمُّ دَخَلَت مَا بَيَّنَّا غَرِيبٌ .
لَوْ كُنْت أعْنَد وَأَشَدّ الْحَبْل
كُنْتَ أَنْتَ تَسَيُّب .
لَوْ كُنْت أضايق وأتعكنن
مِنْك بهريك طلبات .
فينو ومكرونة وشعرية
وَتَغْيِير أَنابِيب .
بِس اللَّيّ أَنَا كُنْت بخبيه
عَنْك الْفَرْحَة بتغيب .
عَن عُمْرِي لِمَا أَنْتَ تَغِيب
كَان مُتَقَدِّمٌ لِي عَرِيس .
أَشْقَر وعنيه زِرْقًا
وَآمِين شَرْطِه وجاهز هيشيل .
وَأَنَا كُنْتُ ماخبيش عَنْك
أَقُول إِنَّك مَش شَبَهِي .
وَشَكْلِه بَخِيلٌ
بِس أَنَّا لَوْ كُنْت نَصِيب .
غَيْرِك كُنْت أَبْقَى
الخسرانة يَا عَبْدِه .
وَلَا كُنْتُ اِرْتَاح
زِيّ وَأَنَا معاك .
دَه أَنَا حَتَّى لَوْ إِحَنًا
مانتكلمش كُنْت اِرْتَاح .
كَدِّه وَأَنَا شيفاك
جَنْبِي وواخد أَيْدِي .
وحسي وَبِصِحَّة وبخير
الْعُمْر يَضِيع مَعَ نَاسٍ .
تانية وَالْعُمْر معاك
كَانَ فِعْلًا غَيْرَ .
الْحَبّ يَمُوت لَو ماسأتهوش
وَيُنْبِت مَعَ وَاحِدٍ زيك .
الْعُمْر يَضِيع مَعَ نَاسٍ تَأَنِّيه
وينور جَنْبِك وبضيك .
وَإِنْ كُنْت زَمَان أَنَا مَش حَبَاك
فَأَنْت حُنَيْن وَأَنَا حبيتك .
وَإِنْ كُنْت زَمَان أَنَا مَش عوزاك
دلوقتي سَعِيدَة وَأَنَا فِي بَيْتِك .
مَش سَهْل الْوَاحِد يُلْقَى ونيس
رَبَّنَا حبني خَلّانِي لَقِيتُك .
بعنيك شَفَت الْأَيَّام تتعاش
فِي وَاحِدَةٍ الرَّاجِل يُحْيِيهَا .
وَفِي رَاجِلٌ تَأَنِّي
يَبِيعُهَا بِلاش
وعجبي . .