إذا كنت تصاب بنزلات البرد كثيرا، فأنت تحتاج مراجعة نسبة “فيتامين د”، إليك هذه الأكلات التي قد تفيدك.
فإن كنت تعاني من الأعراض الصحية المتعبة كالإرهاق الدائم والكسل الشديد وآلام المفاصل والعضلات فأنت على الأرجع قد تكون مصابا بنقص فيتامين د، والذي بدوره قد يسبب بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب.
اقرأ أيضًا| ليه البرتقال بيعفن بسرعة حتى في الشتاء؟
يجب عليك التوجه المباشر إلى طبيبك المختص في حالة التأكد من نقص فيتامين د، ليخبرك بالطرق السليمة لتزويدك به والتي تعد الشمس أهمها، فأشعة الشمس مصدر رئيسي للفيتامين الذي يطلق عليه “فيتامين الشمس” لذا يصاب البعض بأعراض نقص “فيتامين د” بنسبة كبيرة في فصل الشتاء .
اقرأ أيضا| في اليوم العالمي للسرطان.. هذه الأكلات تحارب المرض
ورغم ارتفاع سعر فحص فيتامين د بالدم، إلا أن العديد من المراكز الطبية الحكومية توفر هذه الخدمة بأسعار رمزية، لذا يجب عدم التكاسل في فحص نسبته في الدم بصورة دورية لأهميته الشديدة.
اقرأ أيضا| من «سفرة».. اعرفي فوائد فيتامين هـ للبشرة والشعر
أهمية “فيتامين د” للإنسان:
تعتبر أهمية فيتامين د للجسم كبيرة جدا وتقوم عليه الكثير من الوظائف الحيوية للجسم، وأهمها تكوين العظام والحفاظ على صحتها، فيحمي من هشاشة العظام، لأن وجوده بالشكل الكافي في الجسم عنصر أساسي لعملية امتصاص الكاليسوم المكون الرئيسي للعظام.
ويدعم “فيتامين د” مضادات الالتهاب في الجسم ومضادات الأكسدة التي تحمي من السرطان، وأيضا يعزز الجهاز المناعي، ويزيد كفاءة وظائف الأعصاب وخلايا الدماغ.
تأثير نقص “فيتامين د”:
يعتبر الإرهاق والكسل العام عرض شهير لنقص فيتامين د، ما يترتب عليه إصابة الشخص بأعراض اكتئابية، وتقلب المزاج واكتساب وزن زائد وعدم القدرة على إنقاصه بالطرق المعتادة.
تساقط الشعر وجفاف البشرة، والشعور بآلام العظام وارتعاش العضلات.
ضعف الجهاز المناعي، ما يترتب عليه الإصابات المتكررة بأدوار البرد والأنفلونزا.
ويعتبر بطء التآم الجروح علامة من علامات نقص “فيتامين د” .
اقرا ايضا| تأثير الدايت غير الصحي على المناعة
الجرعة المناسبة لكل سن:
يحتاج الأطفال حديثي الولادة حتى عمر سنة لـ 400 وحدة من فيتامين د، ويحتاج البالغون من 600 إلى 800 وحدة .
أكلات غنية بفيتامين د:
تعتبر الأسماك غنية بفيتامين د، وخاصة السلمون والسردين والرنجة والتونة وسمك أبو سيف.
ويوجد “فيتامين د” في الخضروات والفاكهة بنسب جيدة خاصة السبانخ والفطر والبرتقال، وذلك نتيجة تعرضها الدائم للشمس.
ولا ننسى منتجات الحليب ومشتقاته، فهي مليئة بفيتامين د، وأيضا تحتوي العديد من البروتينات الحيوانية على “فيتامين د”، وأهمها كبد البقر وصفار البيض.
متى تحتاج لأخذ “فيتامين د” بشكل دوائي؟
في بعض الحالات لا يمكن الاكتفاء فقط بالأطعمة التي تحتوي على فيتامين د أو بالتعرض للشمس، خاصة أن التعرض المباشر لها لفترات طويلة قد يسبب سرطان الجلد أو الإصابة بضربة الشمس، وكذلك بسبب عدم توافر الشمس بصورة مستمرة في فصل الشتاء.
في هذه الحالات يجب التوجه إلى الحل البديل وهو الحصول على “فيتامين د” ولكن في شكل دوائي من خلال المكملات والفيتامينات، فتكون بمثابة الخيار الأخير، واللجوء لهذا الحل لا يمكن أن يتم إلا تحت إشراف طبيب بعد القيام بالفحص المخبري.
ويجب أن تكون نتيجة الفحص المخبري لنسبة “فيتامين د” بالدم من 20 لـ 50 نانو جرام/ مل.
وتناول هذه المكملات يكون بحرص شديد وبعد تناول وجبة تحتوي على نسبة جيدة من الدهون لضمان زيادة نسبة الامتصاص، فهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون.