أيام قليلة تفصلنا عن الشهر الكريم، الذي ننتظره سنوياً بشوق ولهفة، فيتجمع الأقارب والأحبة وتنار الشوارع، وتملأ البهجة والخير كل البيوت، احتفالا به.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي بدأ الجدال حول التحضيرات الخاصة برمضان لكل منزل، وكان للناس آراء مختلفة، قسمناها في مجموعات نعرضها لكم ونسألكم بعدها إلى أي مجموعة تنتمون؟
“أي حاجة هنخزنها”
هناك مجموعة تشكل نسبة كبيرة وهم يتبنون فكرة تخزين كل شيء لرمضان، حتى لايبذلون أي مجهود وقتها، فمنهم بالفعل من بدأ في تخزين أكياس الصلصة، وتجهيز الثوم المفروم، وتدميس الفول وتعبئته في أكياس وتخزينه، وتنظيف الخضار وتخزينه، وهناك أيضًا من يقوم بتجهيز بعض الأكلات بشكل كامل ووضعها في أطباق “فويل” وتغلفيها جيدًا، ثم يخرجونها بعد ذلك وتصبح على التسوية فقط.
“شوبينج بلا نهاية”
ومجموعة أخرى تجد الأمان في تأمين المنزل من كل احتياجاته، فيشترون كل ما يخطر ببالهم من مستلزمات المنزل، الكثير من المعلبات وزجاجات الزيت وعلب السمنة وأكياس السكر والدقيق والتوابل، بالإضافة إلى كل ما يخص رمضان بالمؤكد من مكسرات وياميش وعصائر، كما يحرصون على شراء أكياس الخضار المثلجة، وكميات من اللحوم والدجاج.
“اليوم بيومه”
أما حزب “اليوم بيومه” لا يجد أي مشكلة في عدم شراء وتجهيز الكثير من الأطعمة الخاصة برمضان، ويتبع أصحابه طريقة شراء ما يريدونه في نفس اليوم أو تجهيزه قبلها بأيام قليلة.
