هل سمعت من قبل عن مرض “القاتل الصامت”؟، يعرف هذا المرض على أنه “الالتهاب المزمن”، ويعد الالتهاب المزمن من الأمور الخطيرة الواجب تفاديها، وقد تساعد بعض العادات على تفادي الإصابة به مثل النوم الجيد أو حتى “مضغ العلكة يحمي من القاتل الصامت“!
وتشير الأبحاث أن الأشخاص المعتادين على نمط حياة غير صحي ولا يحصلون على قسط كاف من النوم كمثال يصابون بالالتهاب المزمن، فضلا عن قلة ممارسة الرياضة بانتظام.
ووفقا لشركة “فيوتشر فور يو كامبريدج” فإن المملكة المتحدة على سبيل المثال يعاني واحد من كل 5 أشخاص فيها من هذا الالتهاب المزمن، والذي يطلق عليه كما ذكرنا أعلاه “القاتل الصامت”.
نظرا لارتباطه بحالات صحية خطيرة مثل “السرطان، القلب، السكر”، وقد يستمر هذا الألم لسنوات.
هل مضغ العلكة يحمي من القاتل الصامت؟
ويعد أفضل طرق الوقايل من هذا المرض هو اتباع نمط حياة صحي وتناول الأطعمة المفيدة والحفاظ على عدم التوتر والقلق، بحسب ما جاء نشره في موقع “ميرور” البريطاني.
وفي ذات الصدد أعرب باحثون عن أن هنالك بعض الأمور إذا اتبعت بشكل منتظم قد تحمي من الالتهاب المزمن.
وهما “مضغ العلكة” الخالية من السكر، وأيضا تناول الطعام الحار، وسنرصد عبر “سفرة” فوائدهما.
ويتضح أن العلكة الخالية من السكر تحتوي على “الكزيليتول” وهي تستهدف البيكتريا الضارة في الفم مما يساعد على تقليل الالتهابات.
اقرأ أيضا: هل مضغ العلكة ينقص الوزن؟
وفي السياق ذاته أثبتت دراسات أخرى بأن “مضغ العلكة” أثناء العمل كمثال يحسن من وظائف المخ والعقل.
ويعمل على تعزيز اليقظة والانتباه، فضلا عن تقليل التوتر والقلق، بحسب ما جاء في موقع “هيلث لاين” الأمريكي.
مضغ العلكة يحمي من القاتل الصامت وله فوائد أخرى
للعلكة فوائد أخرى ولعل أهمها:
تحسين الذاكرة
تعمل العلكة على تعزيز أداء المخ والعقل فضلا عن وظائف الإدراك، حيث تعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ مما يزيد من الأكسجين في المخ.
تحسين الأعصاب
الحركة الناتجة عن مضغ العلكة تحفز الأعصاب في الجسم مما يمنح الشخص الشعور دائما باليقظة لأطول فترة ممكنة.
تقليل التوتر
تعمل العلكة الخالية من السكر على تقليل الطاقات العصبية وتزيد الشعور بالراحة والهدوء.
ونظرا لاحتواء الجسم على هرمون التوتر والكورتيزول فتساهم العلكة في الحد من القلق والتوتر كرد فعل للانفعالات.
حماية الأسنان
وفقا لما جاء من توصيات الجمعية الأمريكية لطب الأسنان فإن مضغ العلكة لمدة 20 دقيقة يقلل من طبقات “البلاك” والترسبات وتحمي مينا الأسنان والتهابات اللثة، والسبب هو زيادة اللعاب الذي يقلل من أحماض الأسنان المسببة للتسوس.
اقرا أيضا: استخدام اللبان الدكر في التخسيس
ويلعب الطعام الحار دورا هاما في مكافحة “الالتهابات المزمنة” ويقلل من خطر الوفاة إذا تم تناوله بانتظام، وتعد مادة “الكابسيسين” وهي المادة اللاذعة في الفلفل الحار، من أقوى أنواع المضادات الحيوية للالتهابات.
وتعمل على تقليل الالتهاب والحد منه ونتشار العوامل المضادة للالتهاب.
ولكن.. ما هي فوائد الطعام الحار؟
يطيل العمر
إن تناول الطعام الحار ستة أو سبعة أيام في الأسبوع – حتى مرة واحدة فقط في اليوم – يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بنسبة 14 في المائة، وفقا لدراسة كبيرة أجريت عام 2015 من قبل جامعة هارفارد والمركز الوطني الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
تكافح الالتهابات
الكركمين، وهو مركب موجود في الكركم، قد يقلل الالتهاب في الجسم، حيث جاء في الطب الهندي القديم، تم استخدام الخصائص المضادة للالتهابات للزنجبيل والكركم والثوم لعدة قرون لعلاج مجموعة من الحالات، مثل التهاب المفاصل، واضطرابات المناعة الذاتية، وحتى الصداع والغثيان.
تساعد التوابل في محاربة الخلايا السرطانية
تبين أن مادة الكابسيسين، وهي مكون نشط في الفلفل الحار، تعمل على إبطاء الخلايا السرطانية وتدميرها، ووجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن الكابسيسين يمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا بينما يترك الخلايا السليمة دون أن يصاب بأذى.
البهارات تساعد على قتل البكتيريا
الكمون والكركم لهما خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات، وهذا يعني أنه يمكن استخدامها ضد البكتيريا الضارة في الجسم.
