تعتقد الأم أن العيدان القطنية تساعدها على تنظيف أذن طفلها الرضيع، لكن ما تقوم به حقيقة عند استعمالها هو النقيض من ذلك؛ إذ تدفع بشمع الأذن الزائد للداخل، فيكون ضرر العيدان أكبر من نفعها.
ونتيجة لذلك، تعد نكاشات القطن سبباً رئيسياً لإتلاف طبلة الأذن، وفقدان السمع في الكثير من الحالات.
فيما يلي 3 أسباب تجعلك تتوقفين عن استخدام الأعواد القطنية، في تنظيف أذان الرضع.
التهاب الأذن الوسطى
- الأطفال من حديثي الولادة وحتى عمر سنتين، يكونون الفئة الأكثر عُرضة لالتهابات الأذن، تحديدًا التهاب الأذن الوسطى، ومضاعفات الالتهاب تتمثل في وجود كمية كبيرة من الصديد في الأذن الوسطى والطبلة ومن ثم تخرج إفرازات صديدية من أذن الطفل، تعتقد الأم أنها شمع زائد وتزيله، ما يعرض الطفل للألم المضاعف.
فائدة المادة الشمعية للأذن
- المادة الشمعية الموجودة في الأذن تساعد في قتل أنواع معينة من البكتيريا ومنع نمو الفطريات، لذا تجنبي التنقيب عنها داخل أذن طفلك لإزالتها، بل انتظري لحين طرد الأذن للكميات الزائدة منها، وقومي بإزالتها بقطعة قماش صغيرة مبللة من الأذن الخارجية.
أضرار الأعواد القطنية
- قد تعتقدين أن استعمال الأعواد القطنية في تنظيف الأذن أمر جيد، لكن ذلك الاعتقاد خاطئ، فتنظيف الأذن بالأعواد القطنية يؤدي إلى ضغط الشمع بقوة إلى داخل مجرى السمع، الأمر الذي قد ينتهي بجفاف الشمع داخل الأذن مسببا التهابا في الأذن، بالإضافة إلى الأضرار التي قد يسببها لطبلة الأذن والعظيمات الصغيرة في الأذن الوسطى.
