عندما يتعلق الأمر بمحاولة الاستيقاظ ورفع معدل التركيز واستعادة الطاقة فإن لا شيء سينفعك أكثر من القهوة، البعض يفضل القهوة الفاتحة وآخرون يختارون الغامقة، والفارق بينهما يكون في درجة التحميص، ولكن هل تساءلت يوما عن الأفضل والأقوى تأثيرا.. البن الغامق أم الفاتح؟
وهناك العديد من أنواع البن، وتختلف لونها بحسب درجة تحميص حبيبات القهوة، إلا أن الذوق يلعب دورا كبيرا في اختيار الأشخاص لنوع القهوة التي يفضلونها.
وفي التقرير التالي، سنوضح الفارق بين القهوة الفاتحة والغامقة، وأيهما يوقظك أسرع والأقوى تأثيرا.. البن الغامق أم الفاتح؟، وفقا لموقع « listverse».
اقرأ أيضا| القهوة تساعدك على إنقاص وزنك.. ولكن بشروط (اعرفها)
الفرق بين البن الغامق والفاتح؟
اختلاف البن الغامق عن الفاتح يكون في درجة لونهما نتيجة لدرجة تحميص الحبيبات والتي تؤثر بشكل مباشر على درجة الكافيين ولون القهوة.
ويكون لون القهوة الغامقة بنيا قاتما وتميل إلى اللون الأسود أحيانا، وتحتوي على نسبة كافيين قليلة.
وتتميز القهوة الفاتحة باللون البني الفاتح وتحتوي على نسبة كافيين عالية عن ذات اللون الغامق.
اقرأ أيضا| ضع مكعب ثلج في كنكة القهوة والنتيجة ستبهرك
أيهما أكثر تأثيرا ويوقظك أسرع.. البن الغامق أم الفاتح؟
بالتأكيد لا يوجد فرق كبير بين البن الغامق والفاتح، كل منهما يحتوي على درجة كافيين سوف تساعدك على استعادة نشاطك وتركيزك، إلا أن البعض يتجه إلى القهوة المحمصة الداكنة إذا كانوا متعبين معتقدين أن تأثيرها أقوى وأسرع.
الحقيقة أن الأمر ليس كذلك، وإذا كنت ترغب في الحصول على أقصى استفادة من قهوتك وتريد مشروبا يوقظك أسرع وتأثيره قويا وسريعا فإن القهوة المحمصة الخفيفة ستقوم بتلك المهمة.
كما أشارت الدراسات أن القهوة الفاتحة تحتوي على حوالي 60 مجم من الكافيين، بينما تحتوي نفس الكمية من التحميص الغامق على 51 مجم من الكافيين.
اقرأ أيضا| هؤلاء ممنوعون من شرب القهوة صباحًا
أيهما أكثر صحة للجسم.. البن الغامق أم الفاتح؟
القهوة لها العديد من الفوائد الصحية على الجسم والبشرة، ومنها استعادة التركيز وتحسين الحالة المزاجية، كما أن لها أضرار حال الإفراط بتناولها على مدار اليوم ومنها المعاناة من الأرق وارتفاع ضغط الدم.
وتشمل الفوائد الصحية للقهوة:
- الشعور باليقظة
- تحسين الصحة العقلية
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكر
- تحسين الحالة المزاجية
- تحفيز الذاكرة
- استعادة النشاط والتركيز
- تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون
- تقليل الشعور من الاكتئاب
- تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
- تحمي من الإصابة بأمراض القلب
- تقليل احتمالية الإصابة بحصى المرارة
- زيادة معدلات عمليات الأيض
- تحفيز تكسير الدهون المخزنة بالجسم
- تساعد في تقليل الانتفاخات حول العين
اقرأ أيضا| كيف تقلل القهوة خطر الإصابة بمرض السكري؟ دراسة تجيب
أضرار الإفراط في تناول القهوة:
- عدم انتظام ضربات القلب
- اضطراب الهرمونات
- نوبات قلق وتوتر
- الدوخة
- الإسهال
- الشعور بالعطش بشكل كبير
- الأرق
- الصداع
- تسبب الجفاف
- زيادة نشاك الأمعاء
- الحاجة للتبول بشكل مستمر
- الإصابة بعسر الهضم أو القيء
اقرأ أيضا| أضرار القهوة على الفتيات.. لن تتخيليها
ولم تشير الدراسات إلى وجود فرق بين القهوة الفاتحة والداكنة في الفوائد وتحتوي كل منهما على مضادات الأكسدة والبوليفينول، إلا أن الفاتحة تكون أعلى في العناصر الغذائية، حيث تفقد الغامقة المزيد من المواد الكيميائية النباتية إلى حد ما أثناء عملية التحميص.
كما أشارت إحدى الدراسات أن القهوة الداكنة تحتوي على نسبة أقل من مادة الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تتشكل أحيانًا في الأطعمة التي تم تسخينها إلى درجات حرارة عالية، وتم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
أسباب لتغير طعم القهوة:
البن الرخيص
استخدام أنواع ذات جودة منخفضة من البن قد تكون السبب وراء الحصول على كوب قهوة سيء لذلك علينا الحرص دائما على شراء أنواع بن ذات جودة عالية، كما أن تخزين البن بصورة خاطئة قد يجعل طعمه يتحول إلى أكثر ملوحة.
التحميص السيء
تحميص البن بشكل سيء من الممكن أن يمنحنا مزاق قهوة مُدخن أو مُحترق أيضًا، بالإضافة إلى اللون أيضا سيكون مختلفًا تمامًا عن اللون الذي اعتدنا.
جودة الماء
بعض الأشخاص يظنون أن الماء ليس عنصرًا فارقا في صنع القهوة، ولكنهم لا يعرفون أنه العنصر الأهم على الإطلاق لذلك يجب أن يكون الماء نقيا ونظيفا.
أدوات صنع القهوة
يجب الحرص أيضا على أن تكون الأدوات التي تصنع بها القهوة نظيفة، بالمعالق على سبيل المثال يجب ألا تكون استخدمت قبل ذلك في صنع أي شيء غير القهوة حتى لو كان الشاي، وإن حدث يجب أن تنظف أولا قبل الاستخدام.
استخدام الأدوات القديمة
يمكن لـ”كنكة” قديمة مثلا أن تغير طعم القهوة بالكامل فبقع الصدأ مثلا أو كثرة الاستخدام من العوامل التي تتداخل مع مذاق البن.