رغم أن أضحية العيد أمر ديني ثابت لا خلاف ولا جدل فيه ولكن قد يحتار ويقلق البعض من تفاصيله، لهذا سنقدم لكم أهم الأسلئة عن تفاصيل أضحية العيد من التوقيت وهل يجوز تقسيطها ومن تجوز له، كما أوضحها مفتي الجمهورية الأسبق الشيخ علي جمعة.
ما الوقت الصحيح للأضحية؟
يرتبط وقت الأضحية بتوقيت محدد ويبدأ من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده، ويفضل أن تكون بداية وقت الذبح بعد صلاة العيد لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب السنة).
وقت الأضحية من شروق الشمس يوم 10 ذي الحجة ويوم 11 ذي الحجة و12 ذي الحجة إلى غروب شمس يوم 13 ذي الحجة.
ما عيوب الأضحية التي تبطلها وكيفية اختيارها؟
اختيار الأضحية لتكون بأحسن حال لأنها تقدم لوجه الله الكريم فهنا يجب أن يكون الحيوان سليم ذا صحة جيدة ولا يعاني من أي مرض، فلا تكون الأضحية مكسورة ولا عمياء ولا عوراء وجميع أجزائها وأعضائها سليمة وموجودة.
كما يجب اختيار حيوان الأضحية ممتلئ الحجم بوزن سمين وليس نحيف وهذيل ليجوز عليه التضحية بشروطها.
من تجوز عليه لحم الأضحية وتقسيمها؟
يجوز لجميع الأفراد التناول من الأضحية على حسب طريقة تقسيمها ونية صاحبها، فإذا كانت الأضحية نذر لجهة محددة فيجب الالتزام بها كأن تُنذر لإخراجها كلها لوجه الله فيجب الالتزام بذلك أو كان العكس أن تكون كلها لأهل البيت.
أما عن الرأي الصحيح لتقسيم الأضحية على حسب السنة فتكون كالتالي:
ثلث الأضحية لأهل البيت صاحب الأضحية.
و ثلث للفقراء والمساكين.
وثلث للمقربين.
وبآراء الفقهاء يمكن تغيير التقسيم على حسب الحاجة.
ما حكم تقسيط ثمن الأضحية؟
يجوز شرعاً شراء الأضحية بنظام التقسيط لثمنها باعتبارها سلعة يطبق عليها أحكام البيع والشراء، مع الانتباه أن يكون قسطها في حدود المتاح للفرد وليس تكليفاً بما لا يطاق.
