ما الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة؟ دليل شامل

الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة

تعاني الأمهات من صعوبة السيطرة على أطفالهن لكثرة حركاتهم المبالغة طوال الوقت، ما يجعل الأمر يختلط على الأم لتعتقد أن الطفل غير طبيعي ويعاني من مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه.

ولكن أشار الأطباء المختصون في وزارة الصحة أن زيادة حركة الطفل ونشاطه لا يكون بالضرورة فرط حركة ولكن مجرد شقاوة أطفال طبيعية، ولمنع اختلاط الأمر سنوضح لكم أهم الفروق بين الشقاوة وفرط الحركة عند الأطفال حتى يتم تشخيص الطفل بطريقة صحيحة ليسهل السيطرة عليه.

الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة:

علامات الشقاوة عند الأطفال:

  • – يمكن للطفل الشقي التركيز في عدة مهام والقيام بها في نفس الوقت.
  • – الطفل الشقي يستطيع الجلوس لفترة من الوقت سواء لمشاهدة فيلم يحبه أو اللعب دون ملل وحركة.
  • – تظهر شقاوة الأطفال في مكان دون غيره، فمثلا تزداد الشقاوة في المنزل مع الأسرة، أما خارج المنزل أو في حال تواجد أشخاص غرباء تقل الشقاوة ويهدأ الطفل.
  • – يستطيع الطفل التركيز والانتباه لكلام وأوامر الكبار،  وتحصيله الدراسي جيد لتركيزه في دروسه.

اقرا أيضا: 10 حيل عند التعامل مع طفل فرط الحركة لجعل المذاكرة أسهل

طريقة السيطرة على شقاوة الطفل:

الاهتمام بطعام الأطفال والحفاظ  على تناولهم أكل صحي متوازن بكل العناصر الغذائية، مع تقليل تناول السكريات، لأنها من أهم مسببات زيادة الحركة عند الأطفال.

  • –  الاهتمام بممارسة الأطفال للرياضة المناسبة لأعمارهم، لبذل طاقتهم بها.
  • – تنظيم وقت الطفل للقيام بمهام مختلفة في أوقات محددة سواء لتناول الطعام والدراسة واللعب.
  • – التنوع والتوازن بين المدح والتجشيع والعقاب، لمساعدة الطفل على الهدوء وتنفيذ مهامه.
  • – إبعاد الأطفال عن مشاهدة التليفزيون والتليفون خاصة مشاهد العنف والحركة السريعة التي يقلدها الأطفال.
  • –  الحفاظ على هدوء الجو العام في المنزل وخفض الأصوات وهو ما يشجع الطفل على الهدوء.

الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة وتشتت الانتباه:

يعتبر فرط الحركة أحد أنواع اضطرابات النمو العصبية، الذي يحدث في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ والرشد بأشكال وأعراض مختلفة، وعلامات فرط الحركة عند الأطفال كالتالي:

  • – يجد الطفل صعوبة في البقاء جالسًا لمدة دقائق.
  • – يستمر الطفل في الركض والتسلق كثيرًا والحركة المبالغة في أي مكان دون التمييز بين المنزل أو خارجه.
  • – كثرة الثرثرة والتحدث كثيرًا مع من حوله دون سبب.
  • – عدم التزام  الطفل بالجلوس بهدوء والاستمرار في العبث باليدين والقدمين بالتأرجح أثناء الجلوس على الكرسي.
  • – صعوبة مشاركة الطفل في الأنشطة بهدوء والمعاناة من الملل بسرعة شديدة.
  • – يعاني الطفل مع فرط الحركة من ضعف التحصيل الدراسي وقلة التركيز وهو ما يجعل درجاته ضعيفة دائماً.

علاج فرط الحركة عند الأطفال:

– التوجه لطبيب مختص لفحص الطفل ومتابعة الحالة وتهيئة الطفل من جديد بوصف الأدوية العلاجية والتأهيل السلوكي والتربوي، ما يساعد على جعل الطفل طبيعي مع المتابعة والوقت.

من المهم معرفة الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة لفهم طبيعة الطفل بشكل أفضل وتحديد إن كان بحاجة إلى متابعة طبية أم مجرد ضبط سلوكي.

ما هي الشقاوة الطبيعية؟

الشقاوة هي مستوى من النشاط والفضول عند الطفل يدفعه للحركة المستمرة والاكتشاف، لكنها تظل في إطار السيطرة. الطفل الشقي قد يثير الفوضى أحيانًا أو يتحرك بكثرة، لكنه يستطيع التوقف عند الانتباه له، ويمكن إشغاله بأنشطة منظمة مثل اللعب أو الرسم.

ما هو فرط الحركة؟

على الجانب الآخر، فرط الحركة أو اضطراب ADHD يعد حالة طبية وسلوكية. الطفل المصاب لا يستطيع التحكم في اندفاعه أو تركيزه حتى مع التنبيه، وغالبًا ما يصاحبه تشتت في الانتباه وصعوبة في إتمام المهام. وهنا يظهر بوضوح الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة حيث لا يكون الأمر مجرد نشاط زائد، بل عرض مستمر يحتاج لتقييم متخصص.

أعراض فرط الحركة حسب العمر

تختلف الأعراض وفق المراحل العمرية:

  • أعراض فرط الحركة للرضع: صعوبة في النوم، بكاء متكرر دون سبب واضح، وحركة زائدة حتى أثناء الحمل.
  • فرط الحركة عند الأطفال عمر 2 سنوات: كثرة الحركة لدرجة تعيق اللعب الهادئ أو الجلوس لفترة قصيرة.
  • أعراض فرط الحركة عند الأطفال عمر 3 سنوات: صعوبة الاستجابة للتعليمات البسيطة، تشتت انتباه ملحوظ، وانفعالات سريعة.

هذه المؤشرات تساعد الأهل على التمييز المبكر بين النشاط الطبيعي والاضطراب.

أسباب النشاط الزائد عند الأطفال

قد يرتبط النشاط المفرط بعدة أسباب، منها:

  • عوامل وراثية.
  • مشكلات في الحمل أو الولادة.
  • تأثيرات بيئية مثل الإفراط في مشاهدة الشاشات.
  • قلة النوم أو سوء التغذية.
  • لكن ليس كل نشاط زائد يعني فرط حركة، لذلك يبقى التشخيص المتخصص هو الفيصل.

متى يزول فرط الحركة؟

يتساءل الأهل دائمًا: متى يزول فرط الحركة؟ الحقيقة أن الأعراض قد تستمر حتى مرحلة المراهقة أو البلوغ إذا لم يتم التعامل معها بشكل مبكر. ومع ذلك، يمكن أن تقل حدتها مع التدريب والسلوكيات الصحيحة والدعم النفسي.

كثير من الأمهات تقول: “كيف أتعامل مع ابني من فرط الحركة؟” أو حتى تبحث عن تجارب مشابهة مثل: تجربتي في علاج فرط الحركة. وهنا ينصح الخبراء بعدة خطوات:

  • توفير روتين يومي ثابت.
  • تقليل وقت الشاشات وزيادة النشاط البدني المنظم.
  • تعزيز السلوك الإيجابي بالمدح والمكافأة.
  • استشارة متخصص سلوكي أو طبي عند الحاجة.

الطفل النشيط ليس بالضرورة مصابًا باضطراب، لكن معرفة الفرق بين الشقاوة وفرط الحركة يساعد على اتخاذ القرار الصحيح. فإذا كان النشاط طبيعيًا يمكن توجيهه باللعب والتعليم، أما إذا ظهرت أعراض فرط الحركة بشكل متكرر فيجب التدخل المبكر لحماية مستقبل الطفل.

اقرا أيضا: إزاي تتعاملي مع طفلك «الشقي» وحمايته من خطر «الكهرباء والسكاكين»

فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدان
طباعة
بريد
المزيد من نصائح سفرة

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2