اليوم العالمي للتعليم عن بُعد.. من الفصول التقليدية إلى الشاشات الإلكترونية

اليوم العالمي للتعليم عن بُعد

لم يكن التعلم يومًا بهذه المرونة والسرعة والخيارات الواسعة. يسلط اليوم العالمي للتعلم عن بُعد الضوء على التعليم بلا حدود، ويتم الاحتفال به في 31 اغسطس.

لا توجد فصول دراسية مزدحمة أو حقائب ثقيلة، فقط شاشة، وشرارة من الفضول، والأدوات اللازمة للنمو.

يستفيد الناس في كل مكان من دروس من جميع أنحاء العالم، غالبًا دون مغادرة منازلهم، لم تعد الوظيفة بدوام كامل أو المنزل عائقا أمام فرصة التعلم.

إن هذا اليوم يسلط الضوء على هذه الحرية ويظهر كيف أنها تغير حياة الناس كل يوم.

يتيح التعلم عن بُعد مساحة للأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة أو الاحتياجات الخاصة، أصبح بإمكان الآباء والعاملين في نوبات العمل الليلية والمسافرين الدراسة بوتيرتهم الخاصة، لم يعودوا بحاجة إلى اتباع جداول زمنية صارمة أو اتباع نمط تعليمي واحد.

تصل الدورات إلى الطلاب مباشرة، أو تتيح لهم التعلم الساعة الثانية صباحًا عند الحاجة، كان هذا النوع من الوصول يبدو بعيد المنال في السابق.

اليوم، كل شيء على بُعد نقرات قليلة، يذكرنا هذا اليوم بأن التواصل والتقدم يسيران جنبًا إلى جنب.

اقرأ أيضًا| اليوم العالمي للكاكاو.. ما هي أسرار الحبة السحرية؟

كيفية الاحتفال باليوم العالمي للتعلم عن بُعد

فيما يلي بعض الأفكار الحيوية للاحتفال باليوم العالمي للتعلم عن بعد بالطاقة والهدف:

جرب دورة تدريبية مجانية عبر الإنترنت واحتفل باليوم العالمي للتعليم عن بُعد

  • سجل في دورة قصيرة حول موضوع يثير حماسك، تقدم العديد من المواقع الإلكترونية تجارب مجانية في الفنون والعلوم واللغات.
  • تساعد المنصات الحديثة المتعلمين على استكشاف مواضيع جديدة من المنزل.

جرب مشروع إبداعي في اليوم العالمي للتعليم عن بُعد

  • استخدم الأدوات الرقمية لتصميم ملصق أو رسم بياني أو خريطة ذهنية حول موضوع تجده ممتعًا، هذا يضيف عنصرًا عمليًا إلى يومك التعليمي.

شارك ما تكسبه في اليوم العالمي للتعليم عن بُعد

  • انشر تأملًا قصيرًا أو نصيحة على منصات التواصل الاجتماعي في اليوم العالمي للتعليم عن بُعد، وسلط الضوء على دور التعلم عن بُعد في نموك.

ادعم شخص آخر في اليوم العالمي للتعليم عن بُعد

  • اعرض مساعدة صديق أو فرد من عائلتك على التعلم عبر الإنترنت، بين له كيفية بدء دورة تدريبية أو استخدام منصة، هذا يعزز الثقة ويتيح الوصول إلى المعلومات.

اقرأ أيضًا| في اليوم العالمي لمخبوزات الباستري.. تعرفي على تاريخها وتحضيرها حلو وحادق

تاريخ اليوم العالمي للتعلم عن بُعد

البدايات المبكرة 

قبل ظهور الإنترنت بوقت طويل، كان التعليم عن بُعد موجودًا بالفعل، في عام 1728، قدم “كالب فيليبس”، وهو معلم في بوسطن، دروسًا في الاختزال عبر البريد.

كان يرسل الدروس أسبوعيًا وينتظر من طلابه إرسال أعمالهم.

كان هذا التبادل البسيط بداية لشيء عظيم، أثبت أن التعلم ممكن حتى مع وجود مسافة شاسعة بين المعلم والطالب.

بعد بضعة عقود، في أربعينيات القرن التاسع عشر، استخدم المعلم البريطاني “إسحاق بيتمان” البطاقات البريدية لتدريس المادة نفسها، كان يصحح كتابات الطلاب ويعيدها مع ملاحظات، هذه الأساليب المبكرة جعلت التعليم عن بُعد واقعا ملموسًا.

في عام 1858، أصبحت جامعة لندن أول جامعة تمنح شهادات للطلاب الذين يدرسون عن بُعد، وهذا سمح لمن لم يتمكنوا من الحضور شخصيًا بالحصول على مؤهلات.

بحلول القرن العشرين، أصبح الراديو والتلفزيون أدوات جديدة للتعلم، وبدأت الجامعات والمدارس باستخدام البث الإذاعي للوصول إلى المزيد من الناس.

في سبعينيات القرن الماضي، استخدمت الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة الدروس الإذاعية والتلفزيونية لتدريس مجموعات كبيرة في المنازل، أتاحت هذه البرامج التعليم للأشخاص الذين يعيشون في أماكن بعيدة، أو يعملون بدوام كامل، أو لديهم واجبات عائلية.

اقرأ أيضًا| في اليوم العالمي للتربة.. كيفية تعزيز النظام الغذائي

التعلم عبر الإنترنت

مع ظهور الإنترنت في تسعينيات القرن الماضي، شهد التعليم عن بُعد قفزة نوعية، بدأت المدارس بتقديم دورات دراسية كاملة عبر الإنترنت.

أصبح بإمكان الطلاب الآن حضور المحاضرات والانضمام إلى مجموعات الدردشة وإكمال واجباتهم عبر المنصات الرقمية، غير هذا التحول نظرة الناس إلى التعليم.

أصبح التعليم الإلكتروني أكثر مرونة وسهولة في الوصول، وأقل ارتباطا بالفصول الدراسية التقليدية، أتاحت الأدوات الإلكترونية التدريس المباشر، والدروس المسجلة، والتعلم التفاعلي.

أُنشئ اليوم العالمي للتعلم عن بُعد في أوائل الألفية الثانية تكريمًا لهذا التقدم، ورغم عدم وضوح هوية الشخص أو المجموعة التي أطلقت هذا اليوم، إلا أن العديد من المعلمين ومنصات التعلم يدعمونه الآن.

اليوم، تحتفل المدارس والمعلمون والطلاب ومؤسسات التعليم باليوم العالمي للتعليم عن بُعد، فهو يذكر الجميع بأن التعلم ممكن في أي مكان، سواء على الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي أو حتى الهاتف.

بمجرد التواصل وفضول المعرفة، أصبح التعليم يتناسب مع مختلف أنماط الحياة والجداول الزمنية، اليوم العالمي للتعلم عن بُعد لا يقتصر على النظر إلى الماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل، مشجعًا المزيد من الناس على مواصلة التعلم بالطرق التي تناسبهم.

اقرأ أيضًا| في اليوم العالمي للكوكيز.. إليكِ ألذ وصفات من شيفات سفرة

تحديات يواجهها كل من يتعلم عن بُعد

يواجه الكثير من الاشخاص الذين يفضلون التعليم عن بُعد مشاكل ومنها:-

قلة التركيز

يعد الانشغال بالمشتتات الخارجية من أبرز العقبات التي تواجه الطلاب في التعلم عن بُعد، إذ يفقدون تركيزهم بسهولة عند التأثر بمؤثرات جانبية كاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الاستماع إلى الموسيقى، مما يضعف تفاعلهم مع المحتوى التعليمي.

وغالباً ما يزداد هذا التشتت نتيجة غياب مكان مهيأ للدراسة، أو بسبب ضعف الالتزام والافتقار إلى تحديد أهداف تعليمية واضحة.

العزلة والزهق

في التعليم التقليدي يستفيد الطلاب من التفاعل المباشر عبر المناقشات والعمل ضمن مجموعات، الأمر الذي يعزز لديهم المهارات الاجتماعية ويحفز الإبداع وينمّي قدرتهم على التفكير النقدي.

أما في التعلم عبر الإنترنت، فإن غياب هذا التفاعل يحد من فرص التواصل ويجعل الكثير من الطلاب يشعرون بالعزلة الاجتماعية والزهق.

الكسل وإدارة الوقت

تفرض بيئة التعليم التقليدي قدراً من الضغط الاجتماعي، إذ تقوم على نظام منظم بمواعيد محددة وواجبات دورية تلزم الطالب بالحضور والانضباط، مما يعزز شعوره بالمسؤولية.

في المقابل، يفتقر التعلم عن بُعد إلى هذا النوع من الالتزام، حيث يعتمد بشكل أكبر على استقلالية المتعلم؛ فبينما يتمكن بعض الطلاب من ممارسة الانضباط الذاتي وإدارة وقتهم بفاعلية، قد يعاني آخرون من التشتت والشعور بالضياع.

اقرأ أيضًا| في اليوم العالمي لذوي الهمم.. ما هو النظام الغذائي الصحي لهم؟

مستقبل التعليم عن بُعد في مصر

  • يشهد التعليم عن بُعد في مصر تطورا ملحوظا، خاصة في السنوات الأخيرة.
  • فقد أسهمت جائحة كوفيد-19 في تسليط الضوء على أهمية التعليم الرقمي، وأكدت قدرته على تلبية احتياجات الطلاب من مختلف المستويات.
  • ومع هذا التوجه، يبدو مستقبل التعليم عن بُعد في مصر واعدًا، حيث تتوسع الجامعات في تقديم البرامج الدراسية عبر الإنترنت لتسهيل الوصول إلى المعرفة.

الأسئلة الشائعة حول التعليم عن بُعد في مصر

هل شهادات التعليم عن بُعد معترف بها في مصر؟

  • نعم، تعترف الدولة بشهادات البكالوريوس التي يتم الحصول عليها من الجامعات المصرية المعتمدة التي تقدم برامج التعليم عن بُعد.

ما هي الجامعات المصرية التي توفر التعليم عن بُعد؟

من أبرز الجامعات المعتمدة التي تقدم هذا النوع من التعليم:

  • جامعة القاهرة
  • جامعة المنيا
  • جامعة المنصورة
  • جامعة الإسكندرية
  • جامعة طنطا
  • جامعة الزقازيق
  • جامعة حلوان
  • جامعة المنوفية
  • جامعة قناة السويس

هل يوجد تعليم أون لاين في مصر؟

نعم، وتعد الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني أول جامعة مصرية متخصصة في تقديم خدمات التعليم عبر الإنترنت، وذلك بتكاليف مناسبة مقارنة بالجامعات التقليدية.

ولمعرفة المزيد يمكنم الدخول عبر صفحة سفرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

فيسبوك
تويتر
واتسآب
لينكدان
طباعة
بريد
المزيد من المناسبات

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2

مباشر

إعادة 1

إعادة 2