في كل رمضان يزداد الخلاف حول أسماء الأصناف التي تقدم في العزومات؛ سمبوسة ولا سمبوسك، ممبار ولا بمبار، أنارب ولا أرانب، وهكذا لا ينتهي الجدل؛ سواء في قلب العزومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أصبح الناس يتشاركون ما يدور في مواقفهم اليومية.
سمبوسك ولّا سمبوسة؟
أصلها فارسية؛ وتنطق بلغتهم “سنبوسك”، معناها المثلث، وهو الطعام المحضر من عجين يلف على شكل مثلّث ويحشى بالجبن أو اللحم.
عندما انتقلت الكلمة مع انتقال الطعام إلى العرب؛ قلبوا النون ميمًا كعادة اللسان العربي عندما يقولون “جمب” ويقصدون “جنب”
ومن هنا جائت “السمبوسك”؛ ثم تحرفت إلى “سمبوسة” بعد تأنيثها.
اقرأ أيضًا| طريقة عمل السمبوسك دون أن تمتص الزيت
أنارب ولّا أرانب؟
الأصح أن جمع أرنب “أرانب” لا أنارب؛ لكن تحريف الكلمة ظاهرة لغوية تعرف بالـ”القلب المكاني” ويُقصد به تقديم بعض حروف الكلمة على بعض، وهي منتشرة بين الأطفال عندما يقوموا بنطق كلماتهم الأولى.
بلطي ولّا شبار؟
السمك الشبار هو نفسه السمك البلطي؛ ولكن يطلق عليه “شبار” في المحافظات الساحلية؛ ويحضر بنفس الطريقة سواء مقلي أو مشوي.
ومن أنواعه؛ الشبار النيلي أسود اللون، والشبار الموزمبيقي أحمر اللون، والشبار الأزرق.
سبيط ولّا كاليماري؟
يخلط الناس بين السبيط والكاليماري؛ ويعتقدون أنه نفس الصنف من المأكولات البحرية؛ إلا أن هناك فرق بين الاثنين.
السبيط:
*لونه الأبيض مائل إلى الرمادي أو البني، وشكله دائري، وأرخص في السعر من الكاليماري.
*يحتوي السبيط تحت جلده الخارجي على عظمة ظهر بيضاء عريضة وصلبة أشبه بالملمس البلاستيكي.
*عند شراء السبيط نظيف؛ يكون لحمه أبيض سميك.
اقرأ أيضا| “ني في ني”.. أسرع طريقة لعمل الممبار وحشوه بسرعة
الكاليماري:
*شكله مخروطي ومدبب ولونه فاتح شفاف مائل إلى اللون الأبيض أو الأحمر.
*لحمه أقل سمكا من لحم السبيط؛ ولا يوجد فيه عظمة ظهر بل يوجد ما يشبه في الشكل شفاطة العصير البلاستيكية شبه الشفافة وتكون رقيقة جدا.
جلاش ولّا أُولاش؟
لم يوجد في المعجم لفظ “أولاش” الذي يطلقه بعض الأشخاص على رقائق الجلاش؛ سواء تم تحضيره حادقا باللحمة المفرومة؛ أو حلوا بالشربات.
جبنة تركي ولّا رومي؟
في مصر فقط؛ يطلق على الجبنة الرومي في محافظة الإسكندرية “الجبنة التركي”. والسبب في ذلك هو عمل كثير من الأتراك في كثير من مصانع إنتاج هذا النوع من الجبن قديما.
ممبار ولّا بمبار؟
الممبار عبارة عن أمعاء الغنم أو البقر الدقيقة؛ بعد تنظيفها يتم حشوها بخلطة مكونة من الأرز والبهارات المختلفة. يختلف اسم الممبار من بلد عربي لآخر؛ وممكن أن تطلق عليه القشة أو العصبان أو الفوارغ؛ بحسب البلد؛ لكن لا يوجد أي أساس من الصحة لطكلمة “بمبار”.