يتسائل الكثير عن كيفية توزيع لحوم الأضحية في عيد الأضحى تقسيمها بين أهل البيت والفقراء. فيما يلي أهم شروط توزيع لحم الأضحية وتقسيمها كما أوضحتها دار الإفتاء.
اقرا أيضا: هل يجوز توزيع الأضحية بعد العيد؟
توزيع لحم الأضحية
يستحب أن يجمع المسلم بين الأكل من أضحيته والصدقة والهدية منها، بحسب ما ذكرته دار الإفتاء، فلا يوجد مانع أن يأكل بعضها، ويتصدق ببعضها، ويهدي بعضها، ولا يشترط أن تكون القسمة أثلاثاً متساوية.
وقالت دار الإفتاء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها.
وأشارت إلى أنه لا يجوز إعطاء الجلد أجرة للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تُقسِّم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.
اقرا أيضا:هل نغسل لحمة الأضحية؟
ما هي شروط توزيع لحم الأضحية؟
المستحب من الأضاحي:
الإبل، ثم البقر ثمّ الضأن ثمّ المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة الأفضل من ناحية الصف الأسمن والأكثر لحمًا والأكمل خلقة أي الأحسن منظرًا.
المكروه في الأضحية:
وأوضحت دار الإفتاء أن المكروه في الأضحية، منها العضباء المقابَلة والمدابَرة والشرقاء الخرقاء المصفرة المستأصَلة. وأضافت إليهم البخقاء المشيعة البتراء ما قطع من أولته أقل من النصف ما قطع ذكره ما سقط بعض أسنانه أما إذا كان في أصل الخلقة لا تكره. ما قطع شيء من حلمات ثديها، إلا إذا كانت من أصل الخلقة فلا تكره.