يدخل الكاسترد في حشوات أغلب الحلويات الرمضانية؛ من البسبوسة إلى الكنافة والقطايف والسمبوسك وغيرها من أصناف الحلويات الموجودة على سفرة رمضان طول الشهر.
الشيف أميرة شنب؛ قدمت في برنامجها “أميرة في المطبخ” على شاشة قناة “سي بي سي سفرة”، أفكار سريعة لتحضير وتخزين الكاسترد جاهزا على الحشو لجميع أصناف الحلويات في رمضان، توفيرًا للوقت والمجهود في ساعات الصيام.
السر في الحصول على كاسترد فاتح أو غامق
في الكاسترد يتم استخدام صفار البيض وليس البيضة بكاملها؛ وما يحدد لونه هو نوع البيض.
إذا قمتِ باستخدام صفار البيض الأبيض؛ ستحصلين على كاسترد فاتح؛ إما إذا اعتمدتِ على البيض الأحمر أو البني؛ بالتالي ستكون النتيجة تحضير حشو كاسترد بلون أغمق.
حضري الكاسترد بالمكونات التالية وخزنيه جاهزا على الحشو لأطباق رمضان من الحادق إلى الحلو ووفري وقتك ومجهودك.
المقادير:
كوب ونصف الكوب من اللبن
نصف كوب من السكر
ملعقة من الفانيليا
ملعقة ونصف كبيرة من النشا
صفار بيضة واحدة
طريقة التحضر:
*يخلط اللبن والسكر والنشا.
*يوضع الخليط على النار.
*يقلب جزء من الخليط مع صفار البيضة والفانيليا.
*يضاف خليط البيض واللبن إلى خليط اللبن على النار.
*يقلب الخليط على النار حتى الغليان ويغلظ القوام.
*يترك ليهدأ ويغطى الوجه أثناء التبريد.
ملاحظة:
*يمكن لأصحاب حساسية الألبان تحضير الكاسترد بلبن نباتي كلبن جوز الهند بدلا من الحليب دون أن يخل ذلك بطعم الكاسترد في شيء.
اقرأ أيضا: للنباتيين.. 5 أنواع حليب غير حيواني وطريقة عملها
لتخزين الكاسترد:
بعد أن يبرد الكاسترد تمامًا؛ انقليه إلى أطباق فِل عميقة وغلفيه بالاسترتس الشفاف واحفظيه في الفريزر لحين الاستخدام.
5 نصائح من “سفرة” لعمل كاسترد التخزين لرمضان
1.لا تضاف المكونات على بعضها وتخلط مرة واحدة؛ الأفضل تذويب النشا والسكر مع الحليب أولًا.
2.الاهتمام بتقليب الكاسترد على النار؛ يجنبك تجمع التكتلات مع زيادة قوامه خلال التسوية، وهو ما يساعدك في الحصول على الكاسترد بقوام متوسط السمك.
3.إذا ترك الكاسترد مكشوفا أثناء التبريد؛ ستحصلين على حشو سائل وغير متماسك عند الاستخدام.
4.عند تغليف الكاسترد للتخزين؛ يلصق الاسترتش أو النايلون بسطح الكاسترد حتى لا تتكون قشرة خلال فترة تخزينه.
5.يجب تغليف الكاسترد جيدًا وحفظه بعيدًا عن الأطعمة ذات الروائح النفاذة لأن الحليب الموجود فيه لديه خاصية اكتساب الروائح والطعم من الغذاء المحفوظ بجانبه.
