تصدرت لعبة “الصبارة الراقصة” قوائم نتائج محركات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات طريفة للعبة الراقصة وهي تتمايل إذا خاطبها أحد.
ظهور فيديوهات لعبة الصبارة الراقصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ منذ أكثر من شهرين عندما انتشرت كلعبة مسلية للأطفال تساعدهم على الكلام، لكن التفاعل معها زاد وتوسع مؤخرًا بعد إعجاب الكبار ونظرتهم لها كرفيق جيد خلال أوقات العمل للتخفيف من ضغوط اليوم.
اقرأ أيضًا| ألعاب الأطفال.. أفكار تخلصك من كركبة اللعب
أصل لعبة الصبارة الراقصة
لعبة الصبارة الراقصة في الأساس دمية قطنية صينية كانت تباع عبر المواقع الإلكترونية وصفحات البيع أونلاين، تأتي باللون الأخضر على شكل صبار وموضوعة بأصيص بني.
أشكال اللعبة تختلف حسب ذوق المشتري، هناك صبار على رأسه قبعة أو يرتدي سترة، أو ممسك بجيتار يتحرك ويتمايل به مهتزا عند تشغيله.
طريقة تفاعل الصبارة الراقصة
تعمل لعبة الصبارة الراقصة بطاريات شحن ومن ملحقاتها يو اس بي، وتأتي في نوعين، الأول، يردد الكلام وبها عدد من الأغاني التي يمكن تشغيلها، والنوع الثاني هو الصبارة الراقصة التي تقوم بتشغيل الأغاني فقط.
اقرأ أيضًا| علامات تحذرك من إدمان طفلك للهاتف وألعاب الفيديو
سعر الصبارة الراقصة
الضحة الهائلة حول الصبارة الراقصة تسبب في ارتفاع أسعارها التي تتراوح من 400 إلى 800 جنيه بحسب الجودة والخامة، لكن على الرغم من سعرها المرتفع، إلا أنها تصدرت الألعاب الأكثر مبيعًا.
خطورة التفاعل مع الصبارة الراقصة
الدكتور محمود يوسف، أستاذ التخاطب بكلية طب عين شمس، أكد أن لعبة الصبارة الراقصة، برغم أنها لعبة ترفيهية، إلا أنها تزيد من مقدار عزلة الطفل، لافتًا إلى أن أمراض التوحد تزيد بنسبة كبيرة في المجتمع المصري.
اقرأ أيضًا| منها خفة الدم والعِند.. 10 تصرفات تقول لك إن ابنك مُخترع
