تتعدد الشائعات حول المخاطر التي يسببها تناول الزبدة ومن ضمنها أمراض القلب.
لكن المخاوف الصحية من تناول الزبدة، تكمن في الإفراط فيها، أما إذا تناولت الزبدة بكميات معتدلة، فلن يكون لها سوى القليل من الآثار الصحية الضارة المعروفة.
ومع ذلك، فإن تناول الزبدة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن والمشاكل الصحية المرتبطة به، خصوصا في سياق نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، وذلك بحسب ما ذكره موقع ” healthline”.
اقرأ أيضًا| كيف تصنع ورق الزبدة في البيت؟ الزيت هو السر
ونستعرض فيما يلي الجوانب السلبية الشائعة حول تناول الزبدة:
الحساسية من الحليب
الزبدة قليلة البروتين، لكنها تحتوي على ما يكفي من بروتينات مصل اللبن الكافية لتسبب الحساسية.
لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب توخي الحذر من الزبدة أو تجنبها تمامًا.
عدم تحمل اللاكتوز
تحتوي الزبدة على كميات ضئيلة من اللاكتوز، لذا يجب أن يكون الاستهلاك المعتدل لها آمنًا لمعظم الأشخاص، الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
أما الزبدة المخمرة المصنوعة من الحليب المخمر والزبدة المنقاة والتي تسمى أيضًا بالسمن، يوجد بها كمية أقل من اللاكتوز وقد تكون أكثر ملاءمة.
اقرأ أيضًا| أفضل أوعية لتخزين الزبدة الفلاحي لمدة سنة
صحة القلب
تناول الزبدة ليس خطيراً كما هو متعارف عليه، بالإضافة إلى أنها لا تتسبب في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
ففي دراسة نشرتها “ديلي ميل” البريطانية، اكتشف العلماء أن تناول ملعقة من الزبدة يومياً له تأثير لا يذكر على أعداد الوفيات، ولا علاقة له بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، هذا فضلاً عن أنها قد يكون لها تأثير بسيط في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
