خلال فترة الحمل طوال التسعة أشهر يتردد السؤال الأشهر لكل سيدة حامل وهو هل يمكن صبغ الشعر خلال فترة الحمل؟ وهل هناك ضرر لذلك على الأم أو الجنين، لهذا سنوضح لك الأجابة التى أوضحها أطباء النساء والتوليد والجلدية مع الانتباه لضرورة أخذ استشارة طبيبك الخاص لمتابعة حالتك وما هو مسموح لك.
هل يمكن صبغ الشعر خلال فترة الحمل؟
أشارت الدراسات العلمية أنه لا يوجد أي خطر فعلي كبير على الأم أو الجنين من صبغة الشعر ولكن يفضل أن تكون الصبغة بعد بداية الثلث الثاني من شهور الحمل، أي “بعد الشهر الرابع من الحمل” وتخطي المرحلة الأولى من الحمل وهم الثلاث أشهر الأولى لزيادة التقلبات الهرمونية للحامل خلالهم وتكون الجنين.
وقد أوضحت الأبحاث أن كميات المواد الكيميائية التي تتسرب من خلال جلد فروة الرأس ومنها إلى مجرى دم الأم الحامل، قليلة جداً بحيث تكاد لا تذكر، ولكن مع الانتباه أن هناك حالات استثنائية تعاني من فرط الحساسية تجاه صبغات الشعر والمواد الكيميائية عليهن توخي الحذر وتجنب الصبغة بأنواعها.
اقرأ أيضاً :للحامل.. مع بداية التاسع ترتيبات عليك فعلها قبل الولادة
اختيار الصبغة:
– يجب اختيار أنواع صبغة شعر ذات جودة مضمونة وخالية من الأمونيا، لأنها أقل ضرراً وتأثيراً على الشعر وفروة الرأس وبالتالي يقل تأثيرها على الأم الحامل.
والابتعاد تمامًا عن استخدام بودرة التفتيح والتقشير لقوة وحدة تأثيرها الضار على الأم وربما على الجنين.
تجربة الصبغة:
للتأكد من مدى تناسب الصبغة مع الجلد وعدم تواجد أي حساسية منها، يفضل تجربتها وعمل اختبار حساسية الصبغة من خلال وضع كمية بسيطة للغاية من الصبغة على الجلد يفضل منطقة خلف الأذن وتترك الصبغة نصف ساعة حتى تجف ثم تغسل بالماء، ويتم ذلك قبل 48 ساعة من كل استخدام كامل للصبغة، وخلال هذه الفترة يجب متابعة التأثيرات والتغيرات وفي حال ظهور احمرار أو حكة أو التهاب وتورم هنا يثبت حساسية الجلد من الصبغة ولا تستخدم.
اقرأ أيضاً :الولادة في الشتاء.. محتويات شنطة المستشفى للأم والمولود
طريقة صبغ الشعر:
عند توزيع الصبغة على الشعر يفضل أن توزع على الشعر نفسه والابتعاد عن جذور الشعر حتى لا تتشربها فروة الرأس ويزداد ضررها على السيدة الحامل.