يعشق الكثيرون تناول الأكل الحار وإضافة الشطة الحمراء في معظم وجباتهم للتمتع بالمذاق “المشطشط”، في الوقت نفسه يقلق البعض الآخر من تناولها بسبب ما أثير حولها من شائعات خاطئة حول أضرار الشطة الحمراء المبالغ فيها.
وحتى نقف على الحقيقة الكاملة سنوضح لكم في السطور التالية أهم الأضرار والإشاعات الخاطئة التي تشوه سمعة الشطة الحمراء وحقيقة فوائدها المتعددة.
الشائعة: الشطة تسبب السرطان
لا تعمل الشطة الحمراء بأي شكل على الإصابة بالأمراض ولا حتى السرطان، بل تعتبر من أهم التوابل التي تحتوي على مضادات أكسدة ومضادات التهابات تعمل على قتل البكتيريا وأي خلايا مرضية في المعدة، ما يعمل على تقوية صحة ومناعة الجسم وتجديد خلاياه، كما تعمل على تعزيز نبضات القلب، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية وتراكم الصفائح الدموية مع زيادة قدرة الجسم على إذابة الفيبرين، وهو مادة أساسية في تكوين الجلطات.
الشائعة: الشطة تزيد الوزن
تساعد الشطة في تحقيق حلم الرشاقة لأصحاب الوزن الكبير، ولا تزيد الوزن كما يشاع عنها، حيث تنتج الشطة الحمراء في الأساس من الفلفل الحار لهذا فهي من التوابل عديمة السعرات الحرارية، لهذا فهي لا تزيد الوزن، بل تعمل على زيادة حرارة الجسم وهو ما يسرع عملية حرق الدهون والسعرات، لزيادة الطاقة الكامنة داخل الجسم، وهو ما أكدته الدراسات العلمية في السنوات الأخيرة.
الشائعة: الشطة تسبب قرح المعدة
على الرغم من مذاق الشطة الحمراء الحار إلا إنها لا تسبب قرح المعدة بل تعمل على الشفاء من أي التهابات وقرح في المعدة، حيث نشرت سابقاً المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة دراسات تؤكد أن مادة الكابسيسين الموجودة في الشطة تعمل على تثبيط إفراز الأحماض، وتنشط إفرازات المخاط والقلويات، وتدفق الدم المخاطي المعدي، الذي يساعد على الوقاية من قرح المعدة والشفاء منها.
ملحوظة:
يجب الانتباه وعدم الإفراط في تناول الشطة الحمراء بكثافة خاصة مع أصحاب الأمراض المزمنة ومشاكل المعدة، حتى لا تعطي نتيجة عكسية وتضر بالمعدة بل يجب الاعتدال للاستفادة من فوائدها المذكورة.
طريقة تحضير هريسة شطة:
* يضرب في الكبة الفلفل الحار والرومي والثوم
* يضاف الملح والفلفل الأسود وجزء من الزيت ويقلب
* يوضع الخليط في برطمان نظيف جاف ويغطى الوجه بالزيت ويوضع بالثلاجة حتى الاستخدام