5 علامات تقول لك لا تشتري هذه الشقة

نصائح سفرة

كتب: سارة العناني

يبحث البعض عن التغيير والتجديد في منزل المعيشة، فيتخذوا قرار تغيير السكن وشراء منزل جديد بشكل غير مدروس، مما قد يكلفهم الكثير من النفقات، دون الوصول للهدف المنشود، وهو تحسين مستوى معيشتهم.

لهذا، سنساعدك اليوم على اتخاذ قرار شراء منزلك الجديد، بعد التأكد من عدم تواجد النقاط التالية للوصول لمنزل الأحلام، كما أوضحها موقع “home.howstuffworks”.

الموقع الطارد

يجب الفحص الجيد لموقع الشقة الجديدة، ليس فقط منطقة تواجدها ولكن موقعها بالعقار نفسه، كونها علوية أم سفلية، قبلية أم بحرية، جيدة التهوية والشمس أم لا، لأن الشقة العلوية ذات الجهة القبيلة سيئة التهوية، تعتبر من أهم العوامل المنفرة من أي منزل؛ لأنها على المدى البعيد ستكون الدافع القوي للرحيل مجددًا.

الحجم الصغير

الحجم الصغير لا يتناسب مع العائلات الكبيرة مهما تناسب سعرها مع الإمكانيات المادية، حتى وإن كان الأطفال صغارًا فحتمًا سيمر الوقت ويكبروا وتضيق الشقة أكثر، ولا تتسع لجميع أفراد الأسرة.

الحي الرديء

الحي أو منطقة الشقة من أهم النقاط الفارقة، التي يجب الاهتمام بها، لأن الحي السكني السيئ لا يتغير، بل سيزداد سوءًا، وهنا تكمن المشكلة لأن عند شراء منزل جديد، يجب التفكير في المستقبل لأن هذا المنزل هو الاستثمار الحقيقي، وهل سيمكن بيعه فيما بعد دون خسارة أم لا.

ثمن مضاعف

إذا كان المنزل يحتاج لمزيد من التصليحات الأولية حتى يمكن استخدامه والسكن فيه، لا يمكن شراؤه أبدًا لأنه ليس من المنطقي صرف ثمن المنزل مرتين (التصليحات والثمن الأصلي) قبل السكن فيه.

انعدام الخدمات

المنزل لا يمكن السكن فيه بدون الخدمات المختلفة كالمدارس بجميع مستوياتها، والمستشفيات ومحلات الأطعمة ومراكز التصليح، خاصة إذا كانت أسرة كاملة بها أطفال، لأن كل هذا من أولويات العيش التي يتم الاحتياج لها في كل وقت، وفي حال عدم توافرها يجب صرف النظر عن شراء هذا المنزل فورًا.