يشتهر شهر أبريل بـ”الكذب”، ويتفنن الناس في ابتكار “كذبة أبريل” جديدة كل عام، وهو الأمر الذي ينطبق على المطبخ أيضا، حيث تلجأ ربات البيوت إلى كذبات مبتكرة، لإقناع ذويهم بضرورة تناول عناصر معينة، يرفضون تناولها كما هي، حرصا على وصول قيمتها الغذائية لأجسادهم.
ومع بداية أبريل علينا تذكر أهم 5 كذبات مشروعة في الطبخ، وطرق تنفيذها بوصفات الشيف نجلاء الشرشابي والشيف أميرة شنب، قدماها عبر قناة “سي بي سي سفرة”.
البصل
يعتبر البصل من أشهر الكذبات التي تتقنها كل ربة بيت في تحضير الطعام، خاصة لكارهي وجود البصل في الطعام، حيث تقنعهم بأنه غير موجود ولكنه في الحقيقة مضاف كباقي المكونات.
تنفذ هذه الخدعة بإضافة البصل مفرومًا جيداً بين الطعام، بحيث يختفي وسطها تماماً بعد التسوية وكأنه غير موجود، ولكنه أضاف الطعم والمذاق المطلوب.
اقرأ أيضًا| بمكون واحد تخلصي من زفارة الأرانب قبل السلق
السبانخ
أول وجبة يكرهها معظم الأطفال وربما الكبار أيضًا، ولكن الأمهات تتفنن في تقديمها بشكل مختلف تماماً بعيدًا عن المطبوخة، كالمكرونة بصوص البيستو، وهو صوص أخضر بالسبانخ والجبنة البارميزان، وهو ما يجدد في طعمها كلياً وكأنها خضراوات أخرى مختلفة بخدعة بسيطة.
لتحضير مكرونة صوص البيستو، التفاصيل من هنا.
اللحم الضاني
يتحسس الكثيرون من رائحة وطعم اللحم الضاني، وهو ما يضطر الأمهات لتقديم اللحم بشكل مستتر في أطعمة أخرى، تخفي رائحتها ومذاقها الدسم، كتحضيرها مع الأرز البستمي في الكبسة أو في صينية خضراوات في الفرن بدون صلصة أو المزيد من الدهون، مما يغير من طعمها.
اضغط هنا لتفاصيل تحضير كبسة باللحمة الضاني.
الأرانب
لا يتحمل البعض مظهر الأرنب بعد الطهي بكامل جسمه، مما يجعلهم يرفضون تناوله رغم أن لحمه خفيفا وصحيا جداً، لهذا يُضطر البعض لتقديمه بحيلة خفية من خلال تقسيمه لقطع صغيرة، أو طهيه مخليا وكأنه قطع دجاج صغيرة، ليتناوله الجميع دون قلق أو ملاحظة أنه أرنب.
الخضراوات
الخضراوات باختلاف أنواعها تمثل عائقا عند الكثيرين، فيرفضون تناولها لطمعها أو ربما لشكلها، فتخدع الأم صغارها بتقديمها مضافة لأطعمة أخرى وكأنها وجبات ملونة مثل المكرونة الخضراء بالكوسة والحمراء بالبنجر أو الأرز البرتقال بالجزر، دون الشعور بطعم الخضراوات، لكنهم يتمتعون بقيمتها الغذائية.
