توعية الأطفال بالتحرش الجنسي أصبح من الضروريات ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ورغم أن الوعي وحده لا يعني ضمان حمايتهم من أن يكونوا ضحايا للمتحرشين جنسيًا بالأطفال، لكنه سيمنح الطفل القدرة على إيقاف الأمر في حال استطاع، أو بأسوأ الأحوال أن يقوم بالكشف عما حدث له دون خوف من الفضيحة أو من عقاب أهله.
في أوقات الضرر، يكون الأطفال ضمن الحلقة الأضعف والأكثر تأثرًا بالموقف، كما أنه يسهل التعرض لهم والتعدي عليهم جنسيًا، خاصة، إذا كانوا لا يمتلكون الوعي الكافي، فيما يلي نصائح للأهل لحماية ابنائهم من التحرش الجنسي.
1-توعية الطفل عن طريق الملاطفة والممازحة أن هناك أجزاء من جسمه يجب تغطيتها دائمًا وعدم لمسها من الغير.
2-الحديث مع الطفل وتشجيعه على اللجوء لأهله إذا شعر بأي شيء غريب أو مزعج.
3-تنبيه الطفل إلى أن هناك نوع من اللمس في مناطق الجسم منطقي وطبيعي، وأن هناك خصوصية لجسده، وبالتالي غير مسموح لأي شخص كان بأن يلمسه بطريقة غير مناسبة.
4-توفير مساحة الأمان للطفل وإخباره عندما يشعر أن هناك لمس غير مناسب، عليه أن يخبر الأب أو الأم. مجرد وضع هذه المعلومة لدى الطفل قد يكون كافيًا في حمايته من التحرش.
5-المبالغة في التقبيل والعناق قد تكون مقدمة للتحرش، وبالتالي على الأهل تنبيه الطفل إذا شعر أن هناك من يقوم بعناقه وتقبيله بطريقة مبالغ فيها، أو لمس مناطق معينة في جسده حتى لو بشكل غير مباشر، أن يبتعد عن ذلك الشخص ويخبر أهله فورًا.
6-توعية الأطفال سواء البنات أو الأولاد، أن الجزء من السرة إلى الركبة، ممنوع لمسه من أي شخص غريب أو قريب خاصة إذا كان الطفل يشعر بالأمان تجاه المتحرش، فمن السهل الإيقاع بالطفل خاصة من المقربين.
7-احتضان الطفل ودعمه عند تعرضه للتحرش وإشعاره بأنه ضحية وليس مخطئا، وإظهار الدعم الحقيقي له، يحسن من حالته النفسية. كذلك التأكيد بأن حقه لن يضيع لتجنيبه الشعور بالعار أو فقدان تقدير الذات.
اقرأ أيضا| 8 نصائح لحماية نفسك عند استخدام سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية