سر غريب يجعل نفس المكونات التي يصنع منها الكشري في مصر، يختلف طعمه في المحلات، عن الذي يحضر في المنزل، رغم أن الوصفة شهيرة ولا تحتاج لإبداع، وهي الفكرة التي لا تقبلها الأمهات، وتظل تحاول دون أن تقترب من الحل الصحيح.
لذا جمعنا لك قائمة بالأشياء التي تتخطاها شيف الكشري في المنزل، فيبهت طبق الكشري في يدها ويتحول إلى كشري بيتي لا يقارن بكشري المحلات:
الحمص:
- الحمص واحد من المكونات الأساسية لكشري المحلات، الذي غالبًا ما يتم تخطيه في المنزل بين مكونات عديدة من الحبوب التي تسلق وتضاف معًا إلى الطبق، مما يفقد نقاط هامة إلى صالح المحل.
خبز محمص بالثوم:
إلى جانب طبق الكشري المعتاد، يقدم المطعم بعض الإضافات التي تجعل للوجبة مذاقا خاصا يربط الشخص بالمطعم ويعيده إليه مرة أخرى.
من أبرز هذه الإضافات، هي الخبز المقلي والمتبل بالكمون والثوم.
تعرف على طريقة تحضيره من هنا.
الدَقَة:
- هناك نوعين من الدقة في الكشري، واحدة بالخل والليمون والكمون والملح والثوم المفروم، وهناك النوع الآخر من التوابل الجافة التي يدخل فيها المكسرات، وهي ما تميز محلات عن أخرى.
البصل الوردة:
- للبصل الوردة المقرمش أسرار، بداية من تغليفته ومرورًا بمراحل تحميره وطريقة تخزينه حتى موعد التقديم، خطأ صغير في واحدة من تلك الخطوات، يفسد النكهة التي اعتاد عليها محب أكل الكشري من الشارع.
طماطم مخللة:
- للكشري في الإسكندرية طابع آخر خاص، فإلى جانب الطبق تقدم الطماطم المخللة بالثوم والتوابل، مع البيض المسلوق.
- أما في القاهرة، فتقدم الطماطم متبلة بالشطة وتوضع أحيانًا على قمة الطبق وفوقه البصل الوردة.
صلصة الشطة:
- تقدم بعض المطاعم الصلصة في طبق منفصل، وتقدم غالبًا على نوعين، نوع منها شديد الحرارة يتعامل معه الحريفة فقط، بيد تزن الذهب، لأن التهور له نتائج لن تعجبك.