يهتم البعض بإنجاب الذكور أكثر من الإناث لاعتقاد أن ذلك أفضل لذلك سعى بعض الأطباء على مساعدة أصحاب هذا الفكر بطرح طريقة طبيعية اعتقدوا قدرتها على تحديد نوع الجنين دون تدخل طبي.
وهو ما قام به قديماً الطبيب “لاندروم شيتلز” وتضمنت طريقته الاعتماد على تحديد وقت الجماع بين الزوجين بما يتوافق مع الدورة الشهرية للمرأة، حيث أثبت (شيتلز) أن الحيوانات المنوية للذكور Y أصغر و أسرع وأطول عمراً من الحيوانات المنوية للإناث X.
اقرأ أيضًا| مَلخ الولادة قد ينتهي بشلل الطفل.. أعراضه وأسبابه وطرق العلاج
وللوصول لاختيار نوع الجنين المطلوب وخاصة الذكور من الأفضل للأزواج القيام بالجماع في أقرب وقت يتم فيه إطلاق البويضة “ضمن فترة الإباضة”، وبهذه الطريقة يمكن للحيوانات المنوية من الذكور الوصول إلى البويضة في وقت أسرع مما يزيد من احتمالية الحمل في ولد.
على عكس الرغبة في إنجاب فتاة على الزوجين القيام بالجماع قبل يومين أو أربعة أيام من الإباضة، بحيث تكون البويضة أكثر مرونة وتكون الحيوانات المنوية موجودة في الجهاز التناسلي للمرأة ما يساعد على الحمل في إنثى أسرع، ذلك وفق لطريقة شيتلز.
وفي النهاية شكك الكثير من خبراء الخصوبة في استراتيجيات اختيار الجنس الطبيعي للطفل على طريقة (شيتلز)، وهو ما أوضحته رئيسة الجمعية الأمريكية للطب التناسلي وحاصلة على درجة دكتوراه في الطب (ساندرا آن كارسون): ” أنه لا يوجد دليل حقيقي لإثبات أن طريقة (شيتلز) فعالة“.
اقرأ أيضًا| كل ما تريدي معرفته عن الولادة القيصرية والطبيعية والفرق بينهما