“الراستا” أحد قصات الشعر التي انتشرت مؤخرا لتناسب الطقس الصيفي الحار، وللتمتع بشكل جذاب وبقضاء وقت ممتع على البحر. ورغم جاذبية شكلها وتميزها، لكنها من التسريحات التي تؤثر على الشعر بالسلب ولا يسمح باستخدامها إلا في بشروط معينة للاستفادة من مزاياها، وهو ما نتعرف عليه في النقاط التالية، والتي طرحها دكتور الجلدية عاصم فرج في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”.
أضرار تسريحة الراستا:
- تعتبر تسريحة الراستا من قصات الشعر الثقيلة لهذا تعتبر حملًا زائد على خصلات الشعر نفسها، ما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بـ”ثعلبة الشد”، أي تساقط الشعر، لهذا فهي تحتاج إلى شعر ثقيل ذو صحة جيدة.
- تعرقل تسريحة الراستا تنظيف الشعر بطريقة صحيحة، وهو ما يصيب الشعر بأمراض وحساسية لفروة الرأس.
- تعمل الراستا على تكسر الشعر نفسه مع كثرة ثنيه في ضفائر كثيرة وتكرارها لمدة طويلة.
ملحوظة:
- عند الرغبة في عمل ضفيرة في الشعر لا بد أن تبدأ بعيداً عن جذور وبصيلات الشعر حتى لا تؤثر عليها.
ولكن بجانب ذلك، هناك مزايا لتسريحة الراستا:
- تعمل تسريحة الراستا على تجنب هيشان الشعر وعدم ظهور أي تقصف.
- لا يحتاج الشعر مع الراستا لتكرار التصفيف حيث تعمل على ثبات شكله لفترة طويلة حتى يتم فكها.
- تعطي تسريحة الراستا مظهرًا كثيفًا للشعر، وكأن حجمه متضاعف وخاصة إذا تم إضافة ضفائر راستا خارجية للشعر.
- تغير تسريحة الراستا الشكل تماماً وتعطي مظهرًا متجددًا جذابًا.