من الأشياء المهمة والضرورية في كل الأفراح هي كيكة الزفاف، والتي أصبحت أهم من البدلة والفستان بالنسبة للعروسين.. ولكن كيف بدأ تقليد كيكة حفلات الزفاف؟
البعض قد يتفاجأ بأن تقليد كيكة الزفاف تطور بشكل كبير، حيث بدأ كل بلد على مر العصور بإضافة التقليد الخاص به حتى وصلت في النهاية إلى شكلها الحالي.
بدأ الأمر في روما القديمة في عصور ما قبل الميلاد، حيث كانوا يكسرون كيكة مصنوعة من الشعير أو القمح على رأس العروسين، لجلب السعادة وزيادة الخصوبة، فيتناول العروسان من تلك الكيكة كأول شىء مشترك يفعلانه سويا، ومن ثم يتم توزيع بقيتها على الحاضرين للحفل لجلب الحظ السعيد لهم.
ومع دخول الرومان إلى بريطانيا قاموا بنفس التقليد السابق، ولكن أضافوا له شيئاً جديدا بحسب موقع «reader’s digest»، فقد كانوا يقذفون العروس بالكيكة وهم على اقتناع تام أن بهذه الطريقة ستزيد من خصوبتها.
بعد ذلك استبدل البريطانيون كيكة القمح والشعير بعدد آخر من الكيكة الصغيرة، وكان يجب على الزوجين تناول قطعة من هذه الكيكة سويا، لجلب السعادة لهما، ومع مرور الوقت تطور الأمر وأصبحت العروس تتناول قطعة من الكيكة ثم تضع الباقي على رأسها كالتاج.
ويرجع ظهور كيكة الزفاف بصورتها الحالية إلى القرن الـ 18، وذلك عندما أعجب أحد الشباب من عمال مخبز ما بابنة صاحب المحل الذي يعمل به، فقرر أن يقوم بعمل كيكة مختلفة لها لكي يفاجئها ويبهرها بها عندما يتقدم للزواج منها.
في بريطانيا خلال أحد العصور أصبح سعر السكر رخيصاً جدا، لذلك استخدمه البريطانيون في صنع الكيكة الخاصة بالزفاف، والذي تحول لونه فيما بعد إلى الأبيض.
اقرأ أيضا| البوفيه في الأفراح.. 5 حاجات ماتعملهاش عشان ماتحرجش نفسك