تختلف الآراء حول أهمية استخدام السكاتة للأطفال الرضع وهل هي مفيدة لهم أم تلحق ضرر بصحتهم لعدة أسباب وهو ما يزيد قلق الأم، وقد أوضح الأطباء والدراسات العلمية القول الفصل والتي أكدت أن استخدام اللهاية جاء بين المميزات والعيوب بالإضافة لبعض الخطوات الضرورية التي يجب الالتزام بها حتى لا تكون سبب ضرر الطفل الرضيع.
مميزات السكاتة “اللهاية”:
– تساعد السكاتة على تهدئة الطفل ومساعدته على النوم سريعاً حتى بعيداً عن الأم.
– تساعد السكاتة على تقليل الألم التى قد يشعر بها الطفل خلال التسنين أو أي آلام في الأذن وغيرها.
– يمكن استغلال السكاتة لإدخال الفاكهة والخضروات لأول مرة للرضع لتذوقها بطريقة مباشرة.
– تشتت السكاتة تركيز الرضيع عن البكاء المستمر وتجنب مص إبهامه أو غيره من الأصابع.
عيوب السكاتة “اللهاية”:
– عند استخدام السكاتة مبكراً مع الرضيع قد تساعد على انصرافه عن الرضاعة الطبيعية لهذا يجب اختيار الوقت المناسب لتقديمها للرضيع بعد التأكد من انتظامة في الرضاعة.
– يزداد تعلق الرضيع بمص السكاتة لهذا قد يشعر بالأرق بسببها وعدم انتظام نومه عند سقوطها منه.
– عند الاستمرار في استخدام السكاتة لفترات طويلة بعد ظهور أسنان الرضيع؛ قد يسبب كثرة استخدامها لحدوث اعوجاج أسنان الطفل الأمامية أو عدم استوائها معًا بالصورة الصحيحة.
– عند استخدام السكاتة دون الاهتمام بتنظيفها قد تسبب أن يصاب الرضيع بنزلات معوية أو التهابات في فمه.
– لا يترك الصغير مستمر في استخدام السكاتة لفترات طويلة بعد وصوله لعمر 18 شهر؛ لأنه يزداد التعلق بها وتزداد مشاكلها ويصعب فطامه منها كلما تقدم عمره.
خطوات التعامل الصحيح مع اللهاية:
– الاهتمام باختيار السكاتة ذات النوع الجيد اللينة التي تتحمل حرارة التنظيف، وأن تكون اللهاية ذات القاعدة العريضة حتى لا تدخل بالكامل في فم الرضيع.
– لا تقدم السكاتة للطفل حديث الولادة إلا بعد بلوغه 8 أسابيع ” عمر الشهرين” بعد التأكد من تعلقه بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية وقدرته على الرضاعة بالطريقة الصحيحة، حتى لا تعمل السكاتة على انصرافه عن الرضاعة إذا استخدامها مبكراً.
– التنظيف المستمر للسكاتة أكثر من مرة طوال اليوم على الأقل بالماء الساخن وتجنب سقوطها في الأرض حتى لا تنقل له الأمراض.
– إذا رفض الطفل استخدام اللهاية يفضل تعويضه بالتدليك والرضاعة لتهدئته دون الحاجة للسكاتة.
– الاهتمام بتغيير حجم السكاتة من فترة لأخرى كي تتناسب مع عمر الطفل وحجم فمه.
اقرأ أيضاً: كيف تأمني مطبخك من فضول طفلك الرضيع؟